| حماس في ذكرى يوم الأرض: متجذرون في أرضنا التاريخية ولا سيادة للاحتلال على شبر منها

في الذكرى الـ49 ليوم الأرض: تأكيد على التمسك بالأرض ومقاومة الاحتلال

نشرت حماس بيانا في الذكرى التاسعة والأربعون ليوم الأرض، قالت فيه: “تحلّ الذكرى التاسعة والأربعون ليوم الأرض في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال، وما تشهده فلسطين من حرب إبادة جماعية، وتهجير قسري، وتوسع استيطاني ممنهج، ما يؤكد أن المقاومة تظل السبيل الوحيد للدفاع عن الأرض والمقدسات واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة”.

وأضافت: “في مثل هذا اليوم من عام 1976، انتفض أبناء الشعب الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب داخل أراضي 1948، رفضًا لمخططات الاحتلال الهادفة إلى نهب الأرض وطمس الهوية الفلسطينية، في حدث تحول إلى محطة نضالية بارزة جسدت روح الصمود والمقاومة. ومنذ ذلك الحين، لا تزال هذه الذكرى ملهمة للأجيال المتعاقبة، تأكيدًا على أن القضية الفلسطينية لن تنتهي إلا بالتحرير الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وتابعت: “فلسطين، التي امتزجت أرضها بدماء الشهداء وعذابات الأسرى واللاجئين، ظلت صامدة أمام مخططات الاحتلال الرامية إلى الاستيلاء على الأرض وتهجير شعبها، وهو ما تجسد في المعركة المستمرة التي يخوضها الشعب الفلسطيني، وآخرها معركة طوفان الأقصى، حيث فشلت كل محاولات الاحتلال لإخماد جذوة المقاومة أو فرض أمر واقع جديد”.

القدس والأقصى في قلب المعركة

وتؤكد حركة حماس في هذه المناسبة أن القدس والمسجد الأقصى المبارك يمثلان درة التاج في القضية الفلسطينية، وأن الاحتلال لا يملك أي سيادة أو شرعية على شبر منهما، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيظل المدافع الأول عنهما، ومهما بلغت التضحيات.

وتجدد الحركة تمسكها بحق العودة المقدس، الذي لا يسقط بالتقادم، ورفضها لأي مشاريع تهجير أو توطين أو محاولات لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا الحق فردي وجماعي وغير قابل للتنازل.

تحية للمقاومة

في هذه الذكرى، توجه حماس التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل ومخيمات اللجوء والشتات، وإلى رجال المقاومة المرابطين على ثغور الدفاع عن الأرض والمقدسات، مؤكدة استمرارها في التمسك بالثوابت الوطنية حتى التحرير والعودة.

وفاءً للشهداء

تختم حركة حماس بيانها بتجديد العهد على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، مترحمةً على أرواح الشهداء، وداعيةً بالشفاء العاجل للجرحى، والحرية القريبة للأسرى، مؤكدةً أن النصر قادم لا محالة.