جرانت في حواره لـ مصراوي: صلاح مظلوم في الكرة الذهبية.. ومواجهة اليونا

09:36 م
السبت 06 سبتمبر 2025
حوار – نهى خورشيد
في شوارع ليفربول المليئة بشغف كرة القدم، وُلدت حكاية توني جرانت الذي بدأ مسيرته في أكاديمية إيفرتون مطلع التسعينيات.
من مانشستر سيتي إلى بيرنلي ووست بروميتش ألبيون، وجد نفسه سريعاً يزاحم نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز وهو لا يزال في التاسعة عشرة من عمره.
ولم تنتهِ قصة جرانت مع صافرة الاعتزال، بل بدأت من جديد على خطوط التدريب مع بلاكبيرن روفرز، إذ أسهم في تطوير منظومة الأكاديمية، كما خاض تجارب متنوعة خارج إنجلترا، من أستراليا إلى الهند والسعودية.
وأجري “مصراوي” حواراً مع جرانت عن مشواره الكروي والتدريبي، إلى جانب رأيه في الوضع الراهن لكرة القدم العالمية…
وفيما يلي أسئلة الحوار..
هل يمكن أن تخبرنا عن طفولتك وكيف بدأت مع كرة القدم؟
أنا من مدينة ليفربول، وهنا كرة القدم هي غذاء الحياة، فلا شيء أهم منها عند النشأة.
ما الدور الذي لعبته أسرتك في مسيرتك مع كرة القدم؟
لم أتحدث كثيراً عن تفاصيل أسرتي، لكن نشأتي في ليفربول جعلت كرة القدم محور حياتي منذ الصغر.
ما أبرز اللحظات المؤثرة في مسيرتك الكروية؟
أكثر اللحظات تأثيراً في مسيرتي كانت مشاركتي الأولى مع فريق إيفرتون عندما بلغت التاسعة عشرة من عمري.
كيف تتذكر أيامك الأولى مع إيفرتون وصعودك إلى الفريق الأول في سن صغيرة؟
سنواتي الأولى كانت مذهلة، مليئة بالفرح والإثارة، حيث كنت ألعب أمام جماهيري في النادي الذي نشأت فيه.
ما اللحظات التي تراها نقطة تحول في مسيرتك كلاعب وسط؟
الإصابات شكّلت نقطة التحول، إذ جاءت في أوقات خاطئة وأبعدتني عن الملاعب لفترات طويلة.
لقد لعبت لعدة أندية إنجليزية مثل مانشستر سيتي، بيرنلي، ووست بروميتش ألبيون.. أي تجربة كانت الأقرب إلى قلبك ولماذا؟
كل الأندية التي لعبت لها لها مكانة خاصة في قلبي، فهي من دفعت أجري، ودائماً ما أحببت جماهيري في كل نادٍ مثلت ألوانه.
ما أصعب التحديات التي واجهتها خلال مسيرتك كلاعب محترف؟
أصعب الفترات كانت مواجهة فريق مانشستر يونايتد العظيم في منتصف التسعينيات فريق النجم إيريك كانتونا، إذ كان انتزاع الكرة منهم مشكلة كبيرة.
أما أصعب التحديات فتمثلت في العودة من الإصابات واستعادة لياقتي، إضافة إلى مساعدة الفرق التي لعبت لها على الهروب من خطر الهبوط.
بعد اعتزالك في 2008، ما الذي حفّزك على دخول عالم التدريب؟
بلاكبيرن نادٍ رائع، وهو المكان الذي بدأت فيه رحلتي التدريبية.
كيف تصف تجربتك في أكاديمية بلاكبيرن روفرز، حيث حققت نجاحاً مع فرق الشباب؟
أؤمن أن دور المدرب يتمثل في تطوير اللاعبين، وهذا يشمل جميع الأعمار من الصغار وحتى الكبار، فالتحسن دائماً ممكن.
هل تميل أكثر للعمل مع اللاعبين الشباب وتطوير المواهب، أم مع الفرق الأولى في المنافسات القوية؟
أحب الأجواء المحيطة بالفرق الأولى، وأعشق رؤية اللاعبين يلعبون بثقة ويقاتلون على حصد النقاط.
ما أبرز الفوارق التي لمستها بين عملك كمدرب مساعد في إنجلترا وتجربتك في الهند مع فريق إيست بنغال؟
الثقافة هي الفارق، كرة القدم واحدة لكن المخرجات تختلف قليلاً.
ما مدى أهمية دعم أسرتك لك في مسيرتك كلاعب ومدرب؟
لم أتحدث بشكل مباشر عن دور العائلة، لكن بلا شك الدعم الأسري مهم في أي رحلة كروية.
هل لديك قدوة أو شخصية كروية أثرت في مسيرتك؟
لم أحدد شخصية بعينها، لكنني تأثرت بكثير من الأجواء والنجوم الذين واجهتهم.
بعيداً عن كرة القدم، ما الأنشطة أو الاهتمامات التي تستمتع بها؟
بعيداً عن كرة القدم، أحب مساندة الشباب الذين يجدون صعوبة في الحياة من خلال التعليم.
كيف توفق بين متطلبات كرة القدم وحياتك الشخصية والعائلية؟
لم أتحدث بشكل مباشر عن هذا الأمر.
كيف ترى وضع مانشستر سيتي الحالي، وما تقييمك لمجموعته في دوري الأبطال؟
مانشستر سيتي يبدو الآن مثل الحيوان الجريح، الفرق لم تعد تخشاه كما في السابق وأصبحت ترى مشاكله، لكنني واثق أنه سينهض مجدداً قريباً.
ما تقييمك لبيب جوارديولا وإنجازاته مع مانشستر سيتي خلال السنوات الماضية؟
على مدار السنوات كان بيب جوارديولا مدرباً ملهماً، هيمن على الدوريات ولا يزال لديه المزيد ليقدمه.
ما رأيك في أداء عمر مرموش، وكيف تري مقارنته بمحمد صلاح؟
عمر مرموش لاعب موهوب يتمتع بقدرات فنية عالية، لكن ديناميكية الدوري الإنجليزي الممتاز مختلفة تماماً عن أي مكان آخر، ولا يمكن مقارنته بصلاح.
وماذا عن محمد صلاح؟ كيف تراه، وما الذي ينقصه لحصد الكرة الذهبية؟
صلاح من أعظم اللاعبين، وكان يجب أن يحقق العديد من الكرات الذهبية.
كيف ترى النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا؟ وأي مجموعة تعتبر الأصعب؟
أنا لست من مؤيدي النظام الجديد لدوري الأبطال، وأعتقد أن جميع المجموعات صعبة، لكن الفرق المعتادة ستظل هي التي تتأهل.