رياضة

عادل هيبة : كنا بنكسب الأهلى والزمالك بكوباية الشاي



04:31 م


الأربعاء 28 مايو 2025

كتب – نهى خورشيد

تحدث عادل هيبة أحد مسؤولي النادي الأولمبي، وأقدم مشجعي كرة القدم المصرية، على الفارق بين البرامج الإعدادية للاعبين وطرق علاجهم بين الماضي والحاضر,

وقال هيبة في حواره لمصراوي:”اليوم، أصبحنا نرى العديد من اللاعبين يشتكون من الإصابات المختلفة، خاصة الإصابات في الركبة، وهو ما كان نادراً في الماضي”.

وأضاف:”فحتى مع وجود الأطباء المختصين وأطباء العلاج الطبيعي “اللاعيبة بتقعد في فندق خمس نجوم”، لا تزال الإصابات تؤثر على اللاعبين بشكل متزايد، في الماضي كان التدريب أقل كثافة، وكان اللاعبون يعتمدون على أوقات راحتهم بشكل أكبر”.

وواصل حديثه:”في السابق، كانت الفرق تتمرن مرتين في الأسبوع فقط، وكان النظام الغذائي أقل تعقيداً، حيث كانوا يتناولون وجبات بسيطة قبل المباريات، مثل الإفطار الخفيف والغداء في الساعة 12 ظهراً، ثم يذهبون للملعب ليلعبوا المباراة”.

وأكمل:”أما الآن، فقد تغيرت الأساليب بشكل كبير، يتدرب اللاعبون يومياً ويتمتعون بنظام غذائي متكامل يتضمن وجبات متوازنة قبل المباريات وبعدها “بيتمرنوا كل يوم وبياكلوا كل يوم وقبل وبعد الماشات”، مما قد يساهم أحياناً في زيادة الإصابات بسبب الضغط المتواصل”.

وتابع:”أنا كنت مدير كرة في النادي الأولمبي، وبعد ذلك أصبح لي دور في مجلس الإدارة، اللاعبون الكبار أمثال أحمد الكأس وغيرهم كانوا يعتمدون على نظام غذائي خفيف ويخوضون المباريات ثم يعودون إلى منازلهم “يوم الماتش أنا كنت بنزل للاعبين بكوبايات شاي وناخد معانا 2 كيلو برتقان وننزل نكسب الأهلي والزمالك”.

عن ذكريات الماضي قال هيبة:”أتذكر جيداً واحدة من المباريات الهامة التي كنا سنخوضها ضد الأهلي، وكان معنا اللاعب عز الدين يعقوب، وكان هداف الدوري وقتها، لكنه كان لا يزال طالباً في معهد التربية الرياضية في أبو قير”.

وأردف:”في صباح المباراة، طلب المدرب فتحي النحاس منا أن ننتظر عز الدين بعد أن ينتهي من امتحاناته، وبالفعل وصل إلينا في الساعة العاشرة صباحاً، انطلقنا في سيارة “بيجو” إلى القاهرة، وأثناء الطريق توقفنا في إحدى الحدائق في العباسية لتناول الطعام “قولت لعز تعالى ناكل قبل لما نروح الملعب وكنت واخد معايا من إسكندرية سندوتشات ومكانش لسه اخترعوا المياه المعدنية””.

وأضاف:”أثناء تناولنا للطعام، توقفت سيارة مرسيدس سوداء، وأقبل شخص منا سائلاً عن سبب تواجدنا في هذه الحديقة، أخبرته أنا عادل هيبة وده كابتن الفريق الأولمبي عز الدين يعقوب، وعرفناه على الفريق”.

وأكمل حديثه:”اكتشفنا أننا كنا نجلس في حديقة الكنيسة المرقسية الجديدة والشخص كان سكرتير البابا كارلوس السادس، الذي كان في طريقه إلى الكنيسة، طلبنا منه أن يباركنا قبل المباراة “أخدنا بركته علشان نكسب الأهلي”، فقال لنا “ليبارككم الرب يا أبنائي”.

وأتم قائلاً:”وفعلاً، في المباراة، سجل كل من محمد الكأس وعز الدين يعقوب هدفين، ليفوز فريقنا 2-0، كانت تلك قصة طريفة ومؤثرة في تاريخ النادي، إذ بدأ المدربون في اقناعنا بأن التوفيق في المباريات قد يرتبط أحياناً بالبركة، وأصبح من المعتقدات التي تروج بين لاعبي الفريق أن عليهم المرور بالقرب من الكنيسة في كل مرة يواجهون فيها الأهلي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى