رياضة

“مرض خطير وعمل سياسي”..الشخصية الحقيقة لجياني إنفانتينو رئيس الفيفا



12:47 ص


الإثنين 21 يوليه 2025

كتب – نهى خورشيد

في عالم كرة القدم، قليل ما نري شخصيات تجمع بين السياسية وحب الساحرة المستديرة، وهو ما عرف به جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

وُلد إنفانتينو عام 1970 في بلدة بريج-جليس السويسرية، لعائلة من المهاجرين الإيطاليين الذين عانوا من التمييز الاجتماعي والاقتصادي.

اسمه Infantino يعني بالإيطالية الطفل الصغير، لكن في سويسرا، أطلق عليه الصحفيون لقب ملك الشمس في إشارة إلى لويس الرابع عشر.

نجا جياني من أزمة صحية خطيرة عند ولادته بفضل عملية نقل دم طارئة، ورغم فشله في احتراف كرة القدم كلاعب، وجد شغفه في الإدارة الرياضية، وبدأ منذ شبابه بتنظيم البطولات المحلية في نادي بلدته.

درس القانون ثم عمل مستشاراً قانونياً لمركز الدراسات الرياضية، قبل أن يلتحق بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، لينجح في الصعود سريعاً حتى يتولى منصب الأمين العام في عهد ميشيل بلاتيني.

وبسبب فضائح الفساد تم الإطاحة بجوزيف بلاتر عام 2015، وتعليق بلاتيني من منصبه بسبب شبهات جنائية، ليقفز إنفانتينو إلى المشهد العالمي كمرشح غير متوقع لرئاسة الفيفا.

ورغم أن حملته الانتخابية لم تُؤخذ على محمل الجد، فإنه نجح في الفوز بالرئاسة عام 2016.

وبحسب صحيفة “ذا أثلتيك” يعتبر إنفانتينو اليوم ليس مجرد رئيس اتحاد رياضي، بل شخصية دولية تظهر في قمم سياسية، وتسافر بطائرات خاصة، وتجلس على موائد قادة العالم.

وأثار خطابه الشهير في افتتاح مونديال قطر 2022، الجدل والذي قال خلاله:”اليوم أشعر أنني مهاجر… مثلي… معاق، إذ رآه البعض تعبيرا عن شعوره بالتهميش، فيما اعتبره آخرون أداء مسرحي متكلف.

كما فتحت علاقاته الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بابا آخر من النقد.

وعلى الرغم أن الفيفا يحدد رئاسة المنظمة بثلاث ولايات فقط، يرى إنفانتينو أن ولايته الأولى التي امتدت لثلاث سنوات فقط لا تُحتسب، ما قد يسمح له بالبقاء في المنصب حتى عام 2031.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى