الحركة الشعبية في تطوان تحضر مؤتمرها في أجواء مشحونة بسبب تداعيات سرقة مقرها

أجواء مشحونة، تسبق عقد حزب الحركة الشعبية في تطوان، أشغال الجمع العام لتجديد المكتب الإقليمي وانتخاب كاتب إقليمي جديد، إذ قام الأمين العام، محمد أوزين، مؤخرا، بإيفاد مبعوث للنظر في الخلافات الحاصلة والبت فيها.
وعلم موقع « اليوم24″، أن الجمع العام لتجديد المكتب الإقليمي، وانتخاب كاتب إقليمي جديد لحزب الحركة الشعبية بتطوان، سيعقد مساء يوم الجمعة المقبلة (7 يونيو)، بالرغم من الجدل بخصوص سرقة محتويات المقر.
وأفاد مصدر حزبي، أن اجتماعات اللجنة التحضيرية، لم تطبعها المرونة ولم تعرف توافقات تذكر، باستثناء تبرئة أعضاء الحزب من التورط في سرقة محتويات الحزب، مشيرا إلى أن المحطة التنظيمية ينتظر أن تشهد مشاحنات وملاسنات.
وأبرز أن الآمال منعقدة على حضور أوزين وتأثيره في أعضاء ومناضلي السنبلة، من أجل مرور الجمع العام الانتخابي في أجواء خالية من الفضائح التي عرفتها بعض الأحزاب السياسية في الآونة الأخيرة، ولانطلاق العمل نحو الاستحقاقات المقبلة.
وكان حزب الحركة الشعبية بتطوان، يعيش على وقع احتقان تنظيمي تفجرت تداعياته إثر تقديم المنسق الإقليمي مصطفى تمسطاس لشكاية إلى النيابة العامة المختصة بخصوص سرقة محتويات مقر الحزب، وهو ما دفع بالأمين العام للتدخل.
ويشار إلى أن بيانا صدر مؤخرا عن أعضاء المجلس الوطني لحزب السنبلة بتطوان، برأ أعضاء الحزب من التورط في الفعل الشنيع (السرقة)، وأكد على التوجه نحو العمل المشترك من أجل تجديد الهياكل التنظيمية، وهو ما يبدُو أنه لم يسر كما أعلن عليه آنذاك.