اخبار البحرين

جلالة الملك المعظم يتلقى رسالة شكر وتقدير وامتنان من سمو وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء

المنامة في 03 يونيو/ بنا / تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، رسالة شكر وتقدير وامتنان من سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، رفع فيها إلى مقام جلالته السامي أصدق آيات الشكر والتقدير والامتنان على تفضل جلالته السامي بمنح سموه شرف الثقة الملكية الغالية بتعيينه وزيرًا لديوان رئيس مجلس الوزراء، وهو تكليف رفيع ووسام شرف عزيز يعتز ويفتخر به.

 

وأكد سموه أن هذه الثقة السامية، لهي عهد يتجدد في نفسه بالإخلاص والولاء والوفاء لمقام جلالة الملك المعظم السامي، ودافع صادق نحو الإسهام الفاعل في خدمة الوطن والمواطن، تحت راية جلالته الميمونة، مستنيرًا برؤى جلالته السديدة، وتوجيهاته الحكيمة التي رسمت ملامح نهضة الوطن الحديثة، ورسخت أسس تقدم مملكتنا الغالية.

 

وعبّر سمو وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء في رسالته عن بالغ الفخر والاعتزاز بالتوجيهات السديدة والرعاية الكريمة التي يحظى بها سموه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي نستلهم من حكمته القيادية، ورؤيته الطموحة، نموذجًا رفيعًا في العمل الحكومي المتكامل، ومصدرًا دائمًا للعزم والتفاني لخدمة البحرين وشعبها الكريم.

 

كما أكد سموه أن ما يغرسه جلالة الملك المعظم في نفوس أبنائه من روح الانتماء والعزيمة الراسخة، وما يبثه جلالته حفظه الله من قيم الولاء والبذل في سبيل رفعة البحرين، لهو دافعنا المستمر لمواصلة العمل الجاد والمخلص في سبيل تعزيز مكتسبات الوطن، والمضي قدمًا في مسيرة التنمية الشاملة التي تنعم بها بلادنا في عهد جلالته الميمون.

 

معاهدًا سموه، جلالة الملك المعظم على أن يكون على قدر هذه الثقة الملكية الغالية، وفي موضع الأمانة الوطنية، مخلصًا في خدمته لجلالته، ومتفانيًا في أداء واجبه بروح الوفاء والانتماء، مؤمنًا برؤية جلالته، ومواكبًا لتطلعاته رعاه الله، ومكرسًا جهده في سبيل رفعة مملكتنا الغالية.

 

سائلًا الله أن يحفظ جلالة الملك المعظم ويرعاه ويديم جلالته عزًا وذخرًا لهذا الوطن العزيز، ويسدد خطاه لما فيه خير البلاد، وأن يحفظ سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويديم على البحرين نعمة الأمن والازدهار تحت قيادة جلالة الملك المعظم الحكيمة.

 

أ.ش, خ.س, م.ص, S.H.A

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى