ت + ت الحجم الطبيعي
احتفظت دبي بصدارة منطقة الشرق الأوسط، آسيا والمحيط الهادئ، في «مؤشر الاتصال الجوي» لعام 2023، الصادر عن جهتين مختلفتين، هما: «المجلس الدولي للمطارات»، ومقره الرئيس جنيف، ومنصة «أو إيه جي» المزود العالمي لبيانات السفر، ومقرها الرئيس المملكة المتحدة.
ووفقاً للبيانات الواردة في «تقرير اتصال المطارات» لعام 2023، الصادر عن «المجلس الدولي للمطارات»، بالاشتراك مع شركة برايس ووترهاوس كوبرز «بي دبليو سي» البريطانية للاستشارات المهنية، والذي يرصد مستوى قدرة المسافرين في كل مطار من مطارات العالم بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من باقي المطارات على مدار العام الماضي، فقد احتفظ «مطار دبي الدولي» للعام الثاني على التوالي بصدارة منطقة الشرق الأوسط، آسيا والمحيط الهادئ، متفوقاً على كل من «مطار حمد الدولي» بالدوحة، و«مطار أنتشون الدولي» في سول، اللذين نالا المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وأفاد التقرير أيضاً بصدارة «مطار دبي الدولي»، يليه «مطار أنتشون الدولي» للتصنيف المبدئي لمؤشر الاتصال الجوي المباشر في منطقة الشرق الأوسط، آسيا والمحيط الهادئ، لعام 2023.
وفيما يخص «أو إيه جي»، فقد أصدرت، أمس، تقرير «المطارات العملاقة لعام 2023»، الذي يرصد أكثر مطارات العالم اتصالاً بباقي المطارات، استناداً إلى البيانات التي تصدرها المنصة بصفة دورية، والتي تغطي عدد الرحلات الجوية المجدولة التي تهبط في كل مطار وتقلع منه، وكذلك عدد الوجهات التي يخدمها كل مطار.
وأفاد التقرير باحتفاظ «مطار دبي الدولي» بالمركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، للعام الثاني على التوالي، متفوقاً على «مطار حمد الدولي» بالدوحة، و«مطار جوهانسبرغ الدولي» بجنوب أفريقيا، اللذين نالا المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وذكر التقرير أيضاً أن «طيران الإمارات» وحدها استأثرت بنسبة 39% من إجمالي الرحلات التي تمر عبر «مطار دبي الدولي».
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز