نيودلهي 11 نوفمبر /بنا/ أعلنت السلطات الهندية أن عشرة مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بولاية مانيبور في شمال شرق الهند اليوم، بعد محاولة المهاجمين استهداف مركز للشرطة.
وتعاني ولاية مانيبور من موجة عنف متفرقة منذ العام الماضي، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين أفراد من طائفة ميتي، التي تمثل الأغلبية، وقبائل كوكي، على خلفية حكم قضائي ألزم حكومة الولاية بتوسيع نطاق المزايا الاقتصادية والحصص في الوظائف الحكومية والخدمات التعليمية لتشمل طائفة ميتي إلى جانب قبائل كوكي.
وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ مايو 2023 عن مقتل ما لا يقل عن 250 شخصًا ونزوح نحو 60 ألف آخرين.
وأفاد كريشنا كومار، نائب مفوض منطقة جيريبام، بأن المسلحين هاجموا مركز الشرطة ظهر اليوم، مشيرًا إلى أن قوات الأمن المركزية تصدت للهجوم وأردت المهاجمين قتلى، موضحًا أن المنطقة شهدت توترًا متزايدًا منذ الأسبوع الماضي عندما لقيت امرأة (31 عامًا) من إحدى القبائل مصرعها حرقًا.
وأضاف مسؤول في الشرطة، طلب عدم الكشف عن هويته، أن المسلحين ينتمون إلى قبائل كوكيزو، مبينًا أن أحد رجال الأمن تعرض لإصابة بالغة خلال الاشتباك.
ع.إ , م.ع, A.A.M