النائب تيمور جنبلاط رئيساً ثالثاً لـ «الاشتراكي» بالتزكية ومجلس قيادة من الشباب والمرأة

قدم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، مشعل رئاسة الحزب الاشتراكي الى نجله النائب تيمور جنبلاط بعد 46 عاما من رئاسته له، اثر اغتيال المؤسس كمال جنبلاط الذي اغتيل في 16 مارس 1977، ليصبح الرئيس الثالث منذ التأسيس 74 عاما، ونجح الحزب التقدمي في تحويل الاستحقاق الانتخابي في مؤتمره الـ49 العام الى يوم ديموقراطي وتغييري بامتياز، وذلك في المدينة الكشفية في عين زحلتا الشوف.

وقد اقترع نحو 1800 حزبي للقيادة الجديدة برئاسة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط ونائبي الرئيس وامين السر العام واعضاء مجلس القيادة الذي غلب عليه روح الشباب والمرأة.

وقد ادلى رئيس الحزب السابق وليد جنبلاط والحالي النائب تيمور جنبلاط بصوتيهما وانتظرا حتى الانتهاء من فرز الاصوات، حيث جاءت النتيجة بتزكية تيمور وليد جنبلاط رئيسا، وظافر ناصر امينا للسر العام بالتزكية، حبوبة عون نائب الرئيس بالتزكية، زاهر رعد نائب الرئيس بالتزكية.

وجاء اعضاء مجلس القيادة: نشأت الحسنية 1055 صوتا، محمد بصبوص 938 صوتا، ريما صليبا 914 صوتا، مروى ابو فراج 879 صوتا، لما حريز 841 صوتا، رينا الحسنية 771 صوتا، كامل الغصيني 706 اصوات، حسين ادريس 613 صوتا.

وعلى الاثر ألقى وليد جنبلاط كلمة قال فيها: «بفضل الكشاف التقدمي ومنظمة الشباب والاتحاد النسائي وبفضل الجماهير وبفضل الثوار والجيش الشعبي والحركة الوطنية والشخصيات الوطنية على اختلافها ونوعها بفضل الجبل والاقليم وسائر المناطق العربية دون استثناء بقينا وصمدنا وانتصرنا وبقيت المختارة وبقي الحزب.

واضاف جنبلاط: 46 عاما من النضال و46 عاما من التضحيات 46 عاما من المواجهات السياسية والعسكرية.. 46 عاما من التحديات والمؤتمرات.. 46 عاما من الاغتيالات والتضحيات.. 46 عاما من المتغيرات و46 عاما من الاصطفاف 46 عاما مضت وبقيت المختارة والحزب.

وتابع جنبلاط ان تحرير الارض من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الامور الضرورية التي تتلازم مع ترسيم الحدود. كما ان تقوية الجيش وتعزيز قدراته الى جانب خطة دفاعية هي أولوية كما تقوية القوى الأمنية حماية للوطن والمواطنين

وتوجه جنبلاط: الى الحبيب تيمور.. ان الحياة انتصار للاقوياء في نفوسهم لا الضعفاء هكذا اوصانا كمال جنبلاط، وتوجه اليه قائلا: سر ولا تخف والله معك مهما كانت تقلبات الزمن وتغيرت الاحوال كانت المختارة وستبقى وكان الحزب وسيبقى. الرفيق تيمور حضرة الرئيس الكريم تفضل الكلمة لك.

وألقى رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط كلمة قال فيها: «اجدد العهد لفكرة كمال جنبلاط الإنسانية الجامعة ولحزبه وشهدائه ومناضليه. فالحزب التقدمي الاشتراكي سيبقى حزب النضال لأجل الحفاظ على لبنان العروبة والمساواة والمدني والمؤسسات والحوار الحقيقي، لا لبنان الشغور والتعطيل».

وتوجه تيمور جنبلاط إلى الرفيقات والرفاق قائلا: أشكر ثقتكم وأعرف صعوبة الحفاظ على إرث فكري وإنساني ونضالي كتبته شهادات وتضحيات ولنستفد من التجارب الماضية لنرسم رؤية المستقبل بأخطاء أقل.سنحمل معا قيم العروبة الديموقراطية في مواجهة التحجر والعنصرية، ونرفع عاليا راية فلسطين ونحمل فكر الاشتراكية الإنسانية».

وختم: «مسيرة وليد جنبلاط التي زينها بصوت العقل تستحق العناء من أجل هذا الوطن.كما توجه تيمور جنبلاط إلى وليد جنبلاط قائلا: المسيرة مستمرة، وسوف نسير وننتصر معك، ولا خوف على المستقبل فالرجال رجال والمبادئ مبادئ والنضال مستمر».