اخبار البحرين

لجنة أممية تصدر مبادئ وتوصيات لضمان التحول في مجال الطاقة بشكل عادل ومنصف

نيويورك في 12 سبتمبر/ بنا / أصدرت لجنة الأمم المتحدة المعنية بـ”المعادن الحيوية لتحول الطاقة” مجموعة من المبادئ التوجيهية والتوصيات للحكومات والصناعة وأصحاب المصلحة الآخرين، لضمان السعي وراء فرص التحول العالمي في مجال الطاقة بشكل عادل ومنصف ومستدام.

وقد جاءت تلك المبادئ التوجيهية والتوصيات في التقرير الذي أصدرته اللجنة بعنوان “توفير الموارد للتحول في مجال الطاقة: مبادئ لتوجيه المعادن الحيوية لتحول الطاقة نحو الإنصاف والعدالة”، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة.

وحدد التقرير سبل إرساء ثورة الطاقة المتجددة على العدالة والإنصاف، بحيث تحفز التنمية المستدامة، وتحترم الناس، وتحمي البيئة، وتعزز الرخاء في البلدان النامية الغنية بالموارد.

وطرح التقرير توصيات بشأن الإنصاف والشفافية والاستثمار والاستدامة وحقوق الإنسان، على طول سلسلة قيمة المعادن بأكملها، بما في ذلك التكرير والتصنيع والنقل وإعادة التدوير بعد الانتهاء من استخدامها  ،  وليس فقط من حيث يتم استخراج المعادن .

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن التقرير دليل إرشادي للمساعدة في توليد الرخاء والمساواة، جنبًا إلى جنب مع الطاقة النظيفة.

وأشار إلى أنه طلب من الرؤساء المشاركين واللجنة، التشاور ومشاركة التقرير وتوصياته مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29) الذي يعقد في وقت لاحق من هذا العام.

وأوضح أنه “تم إنشاء هذه اللجنة استجابة لدعوات من البلدان النامية، وسط دلائل تشير إلى أن التحول في مجال الطاقة قد يعيد إنتاج وتضخيم التفاوتات التي كانت موجودة في الماضي، مما يؤدي إلى نفي البلدان النامية إلى أسفل سلاسل القيمة وهم يشاهدون الآخرين يصبحون أغنياء من خلال استغلال شعوبهم وتعريض بيئتهم للخطر”.

وتتراوح توصيات اللجنة ما بين إنشاء مجموعة استشارية رفيعة المستوى من الخبراء مقرها الأمم المتحدة لتسهيل الحوار والتنسيق بين أصحاب المصلحة المتعددين بشأن القضايا الاقتصادية في سلاسل القيمة المعدنية، وإطار عالمي للتتبع والشفافية والمساءلة، وإنشاء صندوق لمعالجة القضايا القديمة نتيجة للمناجم المهجورة أو التي لا مالك لها، وتمكين عمال المناجم الحرفيين والصغار من أن يصبحوا وكلاء للتحول لتعزيز التنمية والإدارة البيئية وحقوق الإنسان، وتعزيز كفاءة المواد والتدوير.

م.ص, خ.س, A.J

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى