استشارية سكري تحذر من العلاجات البديلة

متابعة: نازك عيسى
حذرت الدكتورة منال مصطفى استشارية أمراض الغدد الصماء والسكري لدى الأطفال في مستشفى الجليلة التخصصي، من الوسائل البديلة، التي يدعي البعض أنها قادرة على علاج السكري من النوع الأول أو الوقاية منه، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دليل على فعالية هذه الوسائل، وأنه لا يوجد علاج شاف للنوع الأول عند الأطفال حتى الآن.
وقالت الدكتورة منال مديرة برنامج الزمالة في هذا التخصص بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التابعة لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية: إن عدد الأطفال المصابين بهذا المرض يتابعون، ويتلقون العلاج في «الجليلة» يصل إلى نحو 200 طفل، وإن الإصابة بالنوع الأول منه هو الأكثر شيوعاً لدى فئة الأطفال والمراهقين.
وذكرت أن الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية يتوقعان وصول عدد المصابين بهذا الداء عالمياً إلى نحو 438 مليوناً في عام 2030، موضحة أن الارتفاع في أعداد عدد الأطفال، الذين يعانون من المرض«مقلق»، والعدد في ازدياد مستمر، لافتة إلى أنه وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية 2017 فإن مجموع المصابين بالنوع الأول يبلغ 9 ملايين شخص حول العالم، يعيش معظمهم في البلدان مرتفعة الدخل.
وأكدت المتحدثة أنه بالنسبة للنوع الثاني من السكري والمرتبط بالسمنة يساعد فقدان الوزن إلى جانب تبني نظام صحي جيد وممارسة التمارين في السيطرة عليه والوقاية منه.
وشددت على ضرورة استخدام الأنسولين للنوع الأول، مؤكدة أنه لا يمكن لأي علاج بديل أو مكملات غذائية أن تحل محل الأنسولين، بما فيها الأعشاب والتوابل الشائعة، التي يعتقد أن لها خصائص تساعد على خفض نسبة السكر مثل الصبار، الحنظل، القرفة، الحلبة والزنجبيل.
واستعرضت أكثر أنوع السكري شيوعاً بين الأطفال والمراهقين، مشيرة إلى أن النوع الأول هو الأكثر شيوعاً لدى هاتين الفئتين، إضافة إلى سكري الرضع والسكري من النوع الثاني، «وهناك أنواع نادرة مثل سكري الشباب الناضجين».
تابعنا على Google News