أوكرانيا تلوح بإيصال صواريخها إلى العمق الروسي

ت + ت الحجم الطبيعي
تؤكد أوكرانيا أنها تتقدم في هجومها المضاد، وتهدد أن بإمكانها الوصول صاروخياً إلى عمق الأراضي الروسية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، إن ثمة تقدماً في الهجوم المضاد لجيشه في مواجهة روسيا.
وكتب زيلينسكي على «تليغرام»: «تمضي القوات الأوكرانية قدماً. على الرغم من كل شيء وبغض النظر عما يقوله أي شخص، فإننا نمضي قدماً».
في الوقت نفسه، ذكر مسؤول من كييف أن أوكرانيا قادرة الآن على الوصول إلى أهداف في الأراضي الروسية، تبعد 1500 كيلومتر.
وذكر سكرتير المجلس الوطني للأمن والدفاع، أوليكسي دانيلوف، للإذاعة الأوكرانية أن مثل هذه الأهداف البعيدة، لم تعد تمثل صعوبة، لأن أوكرانيا تطور برنامجها للصواريخ والطائرات المسيرة منذ بعض الوقت.
وأشار دانيلوف إلى البرنامج الصاروخي الأوكراني، الذي يتم تطبيقه منذ عام 2020، وأيضاً حقيقة أن الكثير من الشركات تشارك في إنتاج طائرات مسيرة.
إحباط هجمات
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية فوق بيلغورود، وأفاد حاكم المنطقة بأن رجلاً قتل جراء ضربة صاروخية أوكرانية على قرية قرب الحدود.
في سياق منفصل، قال حاكما منطقتي بريانسك وكورسك المجاورتين إن مجموعة من القرى على الحدود تعرضت لهجوم أوكراني. وأصيبت امرأة في منطقة كورسك.
جسر القرم
وأعلنت روسيا أنّها دمّرت في البحر الأسود الليلة قبل الماضية 3 زوارق أوكرانيّة حاولت مهاجمة جسر القرم.
وذكرت وزارة الدفاع الروسيّة عبر تلغرام «دُمّر في البحر الأسود الزورق الأوكراني المُسيّر الثالث شبه الغاطس الذي أرسله نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على جسر القرم».
اتفاق الحبوب
دبلوماسياً، يستقبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين نظيره التركي، رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي (جنوباً) غداً، وفق ما أعلن الكرملين، وسط آمال بإحياء اتفاق تصدير الحبوب.
وأنهت روسيا يوليو الماضي، العمل بالاتفاق الذي تمّ التوصل إليه قبل عام بوساطة من تركيا والأمم المتحدة، وأتاح تصدير الحبوب عبر ممرات آمنة في البحر الأسود.
وكانت أنقرة أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع أن الرئيسين سيبحثان خلال اللقاء إمكان إحياء الاتفاق.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز