اخبار البحرين

مجلس التعاون الخليجي نموذج تكاملي بمشاريع رائدة وإنجاز متواصل  

 

خاص (بنا)

 

المنامة في 24 مايو / بنا / أكدت فعاليات على أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يمثل نموذجا تنمويا رائدا عربيا وإقليميا وعالميا، مبينة حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، على تعزيز مسيرة المجلس من خلال دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز الترابط والتكامل بين دوله.

 

وأشارت في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين على تأسيس مجلس التعاون الخليجي التي تصادف 25 من مايو، إلى أهمية الأبعاد السياسية المتمثلة في تأسيس مجلس التعاون الخليجي، وما تم إنجازه عبر هذه المنظومة على مختلف الصعد والتي تعتبر نموذجا ناجحا للتكامل.

 

ففي هذا السياق، أكد النائب السيد عبد الله الرميحي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، الأهمية الكبيرة المتمثلة في تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981، الذي ساهم في تعزيز الكثير من أوجه التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في جميع المجالات.

 

وأشار الرميحي إلى عدد من أوجه التعاون بين دول المجلس منها على صعيد العمل التشريعي، وإقامة مشاريع مهمة مثل مشروع الربط الكهربائي، والتعاون المالي والاقتصادي والتجاري والجمركي والاستثماري والسياحي ومجالات النقل والمواصلات، إلى جانب التعاون الأمني والعسكري.

 

وبين الرميحي أن المجلس ومنذ تأسيسه مثل أكبر تعاون ذا ثقل سياسي في المنطقة وفق منظومة عمل واحدة، فهذه الوحدة أعادت توازنات المنطقة، وساهمت في تحقيق التنمية الشاملة، مرتكزة على توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، والتي أدت إلى العديد من الإنجازات، وأصبحت دول المجلس شريكا فاعلا لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى العالم.

 

من جانبه، أكد الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، رئيس جامعة الخليج العربي أن لهذه المناسبة مكانة خاصة في قلب أبناء دول المجلس الأوفياء، لكونها أسست لمرحلة جديدة من العمل المشترك الذي يعزز شعور مواطني المجلس بوحدتهم، ويؤكد فخرهم بالمنجزات الكبيرة التي حققها المجلس منذ انطلاقته المباركة عام 1981م خدمة لدول الخليج العربية وتعزيزا للتكامل بينها في كل المجالات.

 

كما أكد آل فهيد أن النهج السياسي الحكيم لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس –حفظهم الله انعكس على تمتين العلاقات الخليجية مع الدول الشقيقة والصديقة، وعزز مكانة دول مجلس التعاون الخليجي بوصفها شريكا أساسيا في صناعة القرار الدولي، وأظهر دورها المحوري الذي يعول عليه المجتمع الدولي لترسيخ قيم الأمن والاستقرار العالميين.

 

وثمن  رئيس الجامعة الدعم الكبير الذي تحظى به مختلف القطاعات التنموية من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وحرصهم الكبير على تمتين أواصر التعاون والتكامل بين دول الخليج في مختلف المجالات، مستشهدا بمشروع جامعة الخليج العربي كأحد المشاريع الخليجية الرائدة والشاهدة على مدى أكثر من اربعة عقود على نجاح نموذج التكامل الخليجي، حيث لعبت الجامعة دورا محوريا في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز الترابط والتكامل بين أبناء دول المجلس، ورفد سوق العمل الخليجي بالكفاءات النوعية من خلال تخريج الكوادر المؤهلة.

 

 من جانبه، وصف الدكتور عدنان بومطيع أستاذ الإعلام المساعد بجامعة البحرين مسيرة مجلس التعاون بالتجربة الفريدة التي تستمد صلابتها من اجماع دول مجلس التعاون جميعها على أهميتها وضرورة استمرارها.. فهي الوحيدة التي ظلت قائمة ومؤثرة في حياة الشعوب الخليجية بشكل ملموس. 

 

وأوضح أن مجلس التعاون الخليجي يزداد قوة حينما ندرك ضخامة الأحداث الكبرى التي مرت بها المنطقة وظل مجلس التعاون القلعة التي يحتمي بها لمواجهة أصعب المنعطفات.

 

 وفي السياق ذاته، أكدت الكاتبة الصحفية الأستاذة فوزية رشيد دور مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه في مواجهة التحديات، مشيرة إلى ما حققه المجلس من منجزات كثيرة منذ إنشائه في الثمانينيات، متطلعة إلى تحقيق المزيد على صعيد مواكبة الثورة الإلكترونية والمستقبل الذكي.

 

واكدت رشيد أهمية الانتقال من التعاون والتكامل إلى الوحدة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة

 

 من سماح علام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى