الأمم المتحدة تحذر من تفاقم مخاطر العواصف الرملية والترابية عابرة الحدود

نيويورك في 11 يوليو/ بنا / حذرت الأمم المتحدة من التهديد المتزايد للعواصف الرملية والترابية العابرة للحدود، مشيرة إلى تأثيرها المتفاقم على الصحة العامة، البيئة، والاقتصادات العالمية، على الرغم من انخفاض طفيف في كمية الغبار خلال عام 2024.
وأفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن أكثر من 330 مليون شخص في 150 دولة يتأثرون بهذه العواصف، التي تتسبب في وفيات مبكرة ومشكلات صحية، إلى جانب خسائر اقتصادية كبيرة.
وقالت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة، إن “العواصف الرملية والترابية تؤثر سلبًا على جودة حياة الملايين وتكلف الاقتصادات ملايين الدولارات، وليست مجرد ظاهرة بيئية عابرة”.
وأوضحت سارة بسارت، المسؤولة العلمية بالمنظمة، أن الغبار والرمال، التي يأتي 80% منها من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تنتقل آلاف الكيلومترات عبر الحدود، مشيرة إلى أن عواصف الصحراء الكبرى أثرت على جزر الكناري، بينما نقلت الرياح الغبار من منغوليا إلى بكين وشمال الصين في 2024.
اقتصاديًا، تؤدي العواصف إلى انخفاض إنتاج المحاصيل بنسبة 20% في المجتمعات الريفية، مما يهدد الأمن الغذائي. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بلغت الخسائر الاقتصادية في 2024 نحو 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي.
ت.و, م.ا.ف