اخبار الإمارات

ترحيب بـ«كوب 28» في الإمارات والتوسع العربي في «بريكس»

ت + ت الحجم الطبيعي

رحب وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع بالقاهرة بالتوسع العربي في مجموعة «بريكس»، وقالوا إن انضمام الإمارات والسعودية ومصر إلى التكتل دليل على الأهمية المتزايدة لدولنا العربية داخل المنظومة الدولية، كما أصدروا ترحيباً برئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 28». وفي كلمته الافتتاحية، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الجامعة العربية أصدرت ترحيباً برئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP28». فيما رحبت جميع الدول بانضمام الإمارات والسعودية ومصر إلى مجموعة بريكس، مشيرين إلى أن الانضمام العربي لهذا التكتل الاقتصادي الكبير دليل على الأهمية المتزايدة لدولنا العربية داخل المنظومة الدولية.

من جهته، قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن العمل العربي المشترك يكتسب قيمة مضاعفة في ظل ما تشهده الساحة الدولية من ارتباك وصراعات. وأضاف: نجحنا أثناء الشهور الماضية في التحرك على أكثر من صعيد لتعزيز الشراكات الدولية.

تحذير

وحذر من أن الأوضاع في السودان تقترب أكثر من حالة الحرب الأهلية الشاملة، مشدداً على ضرورة وجود حل شامل بوقف إطلاق نار نهائي.

وبحث وزراء الخارجية العرب في القاهرة تنشيط مبادرة السلام العربية، وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أنه سيبذل جهداً واسعاً، لعقد اجتماع بشأن تنشيط مبادرة السلام العربية، مشدداً على أن هناك اتجاهاً لدعم القضية الفلسطينية من خلال تنشيط المبادرة.

وأكد أبو الغيط أنه سيتم الدعوة للاجتماع بدءاً من الآن على أمل عقده في 18 سبتمبر الجاري، قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الجامعة العربية ستوجه دعوة إلى الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية.

وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يسفر الجهد العربي عن تحقيق نتائج في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة.

من جانبه، قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي، إن الوضع العربي الراهن هش بسبب التنافس الدولي المحموم، مؤكداً أن انضمام دول عربية إلى منظمة مجموعة بريكس دليل على أهميتها دولياً.

تفعيل

وقال بوريطة، في كلمته: «يجب تفعيل الشراكة بين الجامعة العربية والتكتلات الأخرى، ويجب العمل في إطار تكتلات عربية إقليمية منسجمة»، مؤكداً أن الظروف المعيشية للمواطن العربي تأثرت بشدة خلال الفترة الماضية. فيما أعرب وزير الخارجية المغربي عن أمله في أن تستقر الأوضاع في دول الجوار بعيداً عن منطق القوة والحلول العسكرية. وقال: «هدفنا جميعاً الخروج بنتائج ملموسة للدفع قدماً بالعمل العربي المشترك في ظل أزمات وتوترات».وشهدت الجلسة الافتتاحية تسليم القاهرة رئاسة المجلس إلى المغرب، واتفق وزراء الخارجية العرب على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. كما اتفقوا على تأسيس مجلس الأمن السيبراني العربي، لما يحظى به هذا المجال من اهتمام متزايد على الصعيد العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى