اخبار

استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة “طمون” شمالي الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 325 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفادت الوزارة في بيان وصل الأناضول بـ”استشهاد الشاب أسيد جواد مطر بني عودة (29 عاما) بعد إصابته برصاص الاحتلال بالصدر، في طمون جنوب طوباس”.وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة طمون قرب طوباس وشرع بعملية تفتيش ومداهمة منازل مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
وبين الشهود أن القوات استخدمت الرصاص الحي لتفريق الفلسطينيين.
وباستشهاد بني عودة يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية إلى 325 فلسطينيا بحسب معطيات وزارة الصحة.
إلى ذلك يواصل الجيش الإسرائيلي، الخميس لليوم الثاني على التوالي، عملياته في مدينة طولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان في الضفة الغربية أن الجيش الإسرائيلي “وسع عملياته في طولكرم لتشمل عدة أحياء”.
وأشار الشهود إلى أن أصوات اشتباكات مسلحة تسمع بين حين وآخر إلى جانب سماع دوي انفجارات.
وأضاف الشهود أن قوات من الجيش “فرضت حصارا على أحياء في مخيمي طولكرم ونور شمس”.
و”شرعت جرافات الاحتلال في تدمير البنية التحتية وممتلكات للمواطنين في المخيمين، في حين اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش وفلسطينيين وسُمعت أصوات تفجيرات”، وفقا للشهود.
وتناقل فلسطينيون مقاطع مصورة لأعمال تجريف مباني ومحال تجارية وبنية تحتية في مخيم نور شمس.
وبين الشهود أن مقاومين فلسطينيين فجروا عبوات ناسفة في آليات عسكرية، وشوهدت القوات الإسرائيلية وهي تسحب إحداها.
فيما أوضح الشهود أن طائرة إسرائيلية مسيرة قصفت موقعا (لم يتم تحديده) في مخيم طولكرم مما أوقع عددا من الإصابات
وذكر مصور الأناضول، أن الجيش يعمل على تجميع عشرات الفلسطينيين من مخيم نور شمس في ساحة قريبة ويجري معهم تحقيقا ميدانيا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتصاعد الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية تزامنا مع الحرب المدمرة على غزة، والتي خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 شهيدا و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى