سان سلفادور في 02 يناير/ بنا / اختتمت السلفادور عام 2024 بتسجيل أدنى معدل جرائم قتل في تاريخها، حيث سُجلت 114 جريمة فقط، ما يعكس استمرار التحسن الملحوظ في الوضع الأمني خلال العام الكامل الثاني لحالة الطوارئ.
وأعلن الرئيس نجيب بوكيله عبر منصة إكس أن الرقم الذي أعلنته النيابة العامة في البلاد يجعل السلفادور “أكثر دول نصف الكرة الغربي أمانا”.
وقال بوكيلة إن المعدل البالغ 9ر1 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، سيضع السلفادور أدنى من أي دولة في أمريكا اللاتينية أعلنت أرقامها لعام 2023.
وعاش العديد من السلفادوريين لسنوات، في خوف من العصابات التي كانت تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد، تمارس القتل والابتزاز والتجنيد القسري.
في عام 2015، سجلت السلفادور 6656 جريمة قتل، مما جعلها واحدة من أكثر دول العالم عنفا. أما في عام 2023، فانخفض الرقم إلى 214 جريمة قتل.
خ.س, م.ا.ف