اخبار الإمارات

«إنفستوبيا أوروبا» تنظم نسختها المقبلة في برلين يونيو 2026

أعلنت «إنفستوبيا أوروبا» عن انتقال تنظيم نسختها السنوية من مدينة ميلانو الإيطالية إلى العاصمة الألمانية برلين، والتي ستشهد انعقاد النسخة الرابعة لحوارات «إنفستوبيا أوروبا» في يونيو لعام 2026، وذلك بالتعاون مع وزارات وجهات حكومية في دولة الإمارات وألمانيا وشركاء «إنفستوبيا»، لاسيما معرض «جيتكس».
جاء ذلك، في إطار زيارة وفد الدولة إلى ألمانيا برئاسة وزيرة دولة لريادة الأعمال، علياء بنت عبدالله المزروعي. وذكرت وزارة الافتصاد في بيان، أن فعالية «إنفستوبيا أوروبا» سُتقام العام المقبل، بالتزامن مع النسخة الثانية لـ«جيتكس أوروبا 2026»، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية «إنفستوبيا أوروبا» بمواصلة جهودها في توسيع حضورها في الأسواق الأوروبية وتعزيز فرص التواصل وبناء الشراكات المثمرة بين مجتمعات الأعمال في قطاعات الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والسياحة والطاقة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة والتكنولوجيا، وكذلك الاطلاع على اتجاهات التمويل الحديثة في الأسواق الأوروبية بالقطاعات المستدامة.
وقالت المزروعي، إن «دولة الإمارات وألمانيا تجمعهما علاقات اقتصادية وتجارية قوية في مختلف المجالات، ورؤى مشتركة في التحوُّل إلى مراكز عالمية للابتكار والتكنولوجيا، ونحن ننظر إلى مجتمع الأعمال الألماني باعتباره شريكاً اقتصادياً مهماً لقطاع الأعمال والاستثمار في الدولة».
وأضافت أن «ألمانيا تتمتع بزخم كبير من المقومات الاقتصادية، حيث تُعد ثالث أكبر اقتصاد على مستوى العالم، وهو ما يُشكّل فرصة مهمة لتعزيز مسارات التعاون الاقتصادي وفتح آفاق تنموية جديدة بين البلدين من خلال النسخة الرابعة لحوارات (إنفستوبيا أوروبا) في برلين، التي تُمثل مركزاً للاقتصاد الجديد وبوابة حيوية للاستثمار في قطاعات ريادة الأعمال والطاقة والذكاء الاصطناعي والطيران والبنية التحتية الرقمية والتقنيات المستدامة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات لـ«إنفستوبيا» ديفيد تابت، إنه سيتم العمل من خلال حوارات «إنفستوبيا أوروبا» القادمة والمقرر إقامتها في برلين المدينة النابضة بالحياة والتاريخ والثقافة، على تعزيز ربط المستثمرين ورجال الأعمال بالفرص الاستثمارية والتجارية في دولة الإمارات والأسواق الأوروبية، وخلق مناخ محفز على الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، والتي تُسهم في بناء مستقبل أكثر مرونة وشمولاً واستدامة للاقتصاد العالمي، ومنها الذكاء الاصطناعي والفضاء والأصول الرقمية والأمن الغذائي، إضافة إلى إقامة الشراكات المواكبة لأحدث التوجهات العالمية في الاستثمار والتغيرات الاقتصادية المستمرة على الساحة الإقليمية والعالمية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى