اخبار الإمارات

ضيوف الرحمن يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق

ت + ت الحجم الطبيعي

واصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في مشعر منى، في ثاني أيام التشريق أمس، في حين توجه الحجاج المتعجلون إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

ويتوجه الحجاج في أيام التشريق وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم العيد إلى منطقة الجمرات ويرمون الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى.

ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر يوم الثاني عشر من ذي الحجة قبل غروب الشمس، ويتوجه بعدها إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع وبه ينهي مناسك الحج.

وخصصت الجهات المعنية مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات وسط مشعر منى، لضمان انسيابية حركة الحجيج بفضل بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.

وعلى الصعيد ذاته، أعلنت رئاسة الحرمين الشريفين البدء في الخطة التشغيلية الثانية في استقبال وتفويج وحركة الحجاج في المسجد الحرام، لأداء طواف الوداع بكل يسر وسهولة، وذلك بالتكاملية والتنسيق مع كل القطاعات الخدمية والأمنية المشاركة في الحج.

 

مليون مصلٍ

كما نجحت رئاسة الحرمين في استقبال مليون مصلٍ قدموا لأداء صلاة الجمعة أمس في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإدارة الحشود والتفويج للحجاج بانسيابية ومن دون اختناقات، بالتنسيق مع المنظومة الأمنية والجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام.

وأعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، نجاح خطط توافد الحجاج المتعجلين لأداء طواف الوداع ثاني أيام التشريق، حيث توافد الحجاج لأداء طواف الوداع وفق أرقى الخدمات لهم، ووفق أعلى المعايير العالمية؛ فيما ساهم الرواق السعودي في مبنى مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام، من خلال الخدمات التي تقوم بها الرئاسة في المسجد الحرام في زيادة المساحات المشغلة في المسجد الحرام وساحاته.

 

استنفار الفرق

وأكد السديس أن خطة رئاسة الحرمين في مرحلتها الثانية تتمحور في استنفار جميع الفرق الميدانية 100 % لأداء مهامها ورفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى، مستخدمة أفضل وأحدث التقنيات لخدمة الحرمين وقاصديهما وضبط خطة التفويج بانسيابية عالية، والحيلولة دون حدوث اختناقات، تنفيذاً للخطة التشغيلية لرئاسة الحرمين تحت شعار «من الوصول إلى الحصول» التي تعد أكبر خطة تشغيلية في تاريخ الرئاسة.

وتابع السديس قائلاً: تم تسخير كامل طاقة التوسعة السعودية الثالثة بجميع أدوارها، وتوسعة الملك فهد بكامل أدوارها، وجميع ساحات المسجد الحرام للحجاج، مع تطبيق أعلى معايير الوقاية، وإعطاء أولوية قصوى لضمان انسيابية حركة الحشود وسهولتها ومنع الاختناقات والتدافعات.


تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى