نيودلهي في 25 يناير / بنا / تحقق السلطات الهندية في مرض غامض أدى إلى وفاة 17 شخصًا، بينهم 13 طفلًا، في قرية بادهال النائية بمنطقة راجوري في جامو وكشمير منذ ديسمبر الماضي، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.
وذكرت وكالة “برس تراست أوف إنديا” أن السلطات قررت عزل نحو 230 شخصًا في القرية كإجراء احترازي للتعامل مع الوضع الطارئ. وأشار عميد كلية الطب الحكومية في راجوري، الدكتور أمارجيت سينغ باتيا، إلى أن جميع المتوفين عانوا من تلف في الدماغ والجهاز العصبي، ما استدعى إلغاء عطلة الشتاء لفرق العمل الطبية.
وأكدت التقارير أن الضحايا ينتمون إلى ثلاث عائلات تربطها صلة قرابة، وأطلقت الحكومة الفيدرالية تحقيقًا بمشاركة وزير الصحة جيتندرا سينغ، حيث أظهر التحقيق الأولي أن الوفيات لم تكن ناجمة عن التهاب أو عدوى فيروسية أو بكتيرية، بل يُعتقد أن مادة سامة قد تكون السبب.
وقال سينغ إنه يتم تحليل مجموعة واسعة من السموم للتوصل إلى مصدر المرض، كما يتم التحقيق في احتمال وجود أي نشاط خبيث أو محاولة إيذاء متعمدة.
وفي سياق طبي منفصل، سجلت مدينة بيون غربي الهند 73 حالة إصابة باضطراب عصبي نادر يعرف بـ”متلازمة غيلان باريه”، من بينها 26 امرأة، فيما وُضع 14 مريضًا على أجهزة التنفس الصناعي. وتهاجم هذه المتلازمة الأعصاب الطرفية، مسببة ضعفًا عضليًا وصعوبة في التنفس والبلع، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ت.و, S.E