اخبار السعودية

أنا مرتاح.. إذًا أنا موجود

البعض يعشق أن يكون مرتاحًا ويزعم أنه موجود؛ لكن في حقيقة الأمر هو موجود جسدًا وغائبًا عن التطور والتقدم، فيفوته قطار الترقيات والإنجاز في العمل، وتصبح خبراته مكررة، وحضوره غير مهم، وإنجازاته لا تذكر، والسبب هو وجوده فعليًا في “منطقة الراحة” التي تدفعه مخاوفه فيها للبقاء بشكل أطول فيصبح أسيرا للتذمر والتشكي، ويتقدم غيره وهو يتقادم في مكانه حتى يذهب للتقاعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى