نشر :
منذ دقيقتين|
- توتر بين الاحتلال وأميركا بسبب محادثات سرية مع حماس
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن تصاعد التوتر بين حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية، بعد أن تبين أن واشنطن تجري محادثات سرية مع حركة حماس، رغم طلب الاحتلال بعدم القيام بذلك دون شروط مسبقة.
وبحسب موقع “واللا” العبري، فقد اكتشف الاحتلال، يوم الثلاثاء الماضي، خلال محادثة وصفت بـ”المتوترة” بين وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال، رون ديرمر، والمبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد بدأت مفاوضات سرية مع حماس، تركزت حول المحتجز في غزة، عيدان ألكسندر، وأربع جثث أخرى لمحتجزين أمريكيين.
وأشار التقرير إلى أن المحادثة بين ديرمر وبوهلر جاءت بعد ساعات من لقاء الأخير مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، في الدوحة، حيث بحث الطرفان سبل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، تضمنت مقترحات أميركية تتعلق بهدنة طويلة الأمد، وتقديم ضمانات لخروج آمن لقادة حماس من قطاع غزة.
وأضاف “واللا” أن واشنطن أبلغت حماس بأن إطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين سيمنحها رصيدًا سياسيًا كبيرًا لدى ترمب، ما قد يسهم في دفع صفقة تبادل موسعة تشمل وقفًا طويلًا لإطلاق النار.
إلا أن الاحتلال رفض عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يمكن الإفراج عنهم في إطار أي صفقة مقبلة.
وأكد بوهلر لنظيره في حكومة الاحتلال أن الصفقة مع حماس ليست قريبة، مشددًا على أنه يدرك الشروط التي وضعتها سلطات الاحتلال.
ومع ذلك، نقلت مصادر عبرية أن المحادثة المتوترة بين الجانبين دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم موقفه من المحادثات مع حماس، واتخاذ خطوات للحد من تلك الاتصالات.
وفي هذا السياق، عقد ترمب ومستشاروه اجتماعًا، أول أمس، لمناقشة التطورات، وقرروا توجيه “رسالة علنية قوية” إلى حماس، للتأكيد على أن الموقف الأمريكي من الحركة لم يتغير، رغم المحادثات المباشرة الجارية.