فيينا في 16 سبتمبر/ بنا / لقى 15 شخصاً على الأقل مصرعهم في شرق ووسط أوروبا نتيجة العاصفة القوية “بوريس” التي تضرب المنطقة منذ أربعة أيام، ما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق، انهيار سدود، وانقطاع الكهرباء.
وغطت العاصفة مناطق واسعة في النمسا، الجمهورية التشيكية، المجر، رومانيا، وسلوفاكيا منذ يوم الجمعة. وأفادت السلطات النمساوية بالعثور على جثتي شخصين مسنين في ولاية النمسا السفلى، الأكثر تضرراً، بعد أن غمرت المياه منازلهما.
وأضحت ان المجتمعات السكانية فقدت الاتصال بسبب الفيضانات، حيث تضررت البنية التحتية بشكل كبير، مشيرة الى ان العديد من الأسر لا تزال بدون كهرباء، وسط تحذيرات من إمكانية حدوث انهيارات جديدة في السدود.
وفي الجمهورية التشيكية، أعلنت السلطات عن حالة الكارثة بعد غرق أحد الأشخاص وفقدان سبعة آخرين، بينما تسببت الفيضانات في بولندا بمقتل أربعة أشخاص. كما بدأت السلطات المحلية في رومانيا في التعامل مع الأضرار الكبيرة بعد مقتل ستة أشخاص نتيجة الفيضانات، حيث لجأ السكان إلى أسطح المنازل هرباً من المياه.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء المجر تأجيل جميع التزاماته الدولية للتعامل مع آثار العاصفة.
ت.و, م.خ, Z.I