اخبار الإمارات

بوتين يرهن وقف حرب أوكرانيا بشروط

ت + ت الحجم الطبيعي

أعلنت أربعة مصادر روسية أن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لوقف الحرب في أوكرانيا بعد التفاوض على وقف لإطلاق النار والاعتراف بخطوط القتال الحالية، وأضافت أنه متأهب لمواصلة القتال إذا لم ترد أوكرانيا أو الغرب.

وذكرت ثلاثة من المصادر المطلعة على المناقشات التي تدور داخل الدائرة المقربة لبوتين لـ«رويترز» أن الرئيس الروسي عبر لمجموعة صغيرة من المستشارين عن إحباطه مما يعتبره محاولات مدعومة من الغرب لإجهاض المفاوضات ومن قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استبعاد المحادثات.

وقال واحد من المصادر الأربعة لـ«رويترز»، وهو مصدر روسي رفيع المستوى عمل مع بوتين ومطلع على المحادثات رفيعة المستوى في الكرملين: «بوتين يستطيع القتال مهما استدعى الأمر، لكنه مستعد أيضاً لوقف إطلاق النار.. لتجميد الحرب». انفتاحوقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين رداً على طلب للتعليق إن بوتين أوضح مراراً أن روسيا منفتحة على الحوار لتحقيق أهدافها، وأن البلاد لا تريد «حرباً أبدية».

ولم ترد وزارتا الخارجية أو الدفاع الأوكرانيتان على طلبات للتعقيب.

واعتبر بعض المحللين العسكريين والسياسيين الغربيين تعيين الخبير الاقتصادي أندريه بيلوسوف الأسبوع الماضي وزيراً للدفاع الروسي خطوة لوضع اقتصاد البلاد في حالة حرب دائمة من أجل الانتصار في صراع طويل الأمد.

من جهة أخرى، دانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أمس، تدخل روسيا في الحدود مع إستونيا وفنلندا وليتوانيا وهو الأمر الذي وصفته بإشعال التوترات عمداً. وكتبت بيربوك على منصة «إكس»: «روسيا تلعب بالنار على حدود الاتحاد الأوروبي. ونقف جنباً إلى جنب مع أصدقائنا في إستونيا وفنلندا وليتوانيا ولا نقبل هذا السلوك العدائي».

وأزالت روسيا مساء أول من أمس، العديد من العلامات في نهر نارفا التي تمثل حدودها مع إستونيا وكذلك الحدود الخارجية الشرقية للاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي.

ووفقاً لسلطات إنفاذ القانون الغربية، أزال المسؤولون الروس 24 من أصل 50 علامة طافية تمثل الحدود، من النهر مساء الخميس. وكانت السلطات الإستونية قد وضعتها قبل عشرة أيام لتحديد الممر المائي وتحول دون وقوع أخطاء ملاحية وعبور الحدود بشكل خاطئ، على سبيل المثال من جانب الصيادين.

وتأتي إزالة العلامات الطافية عقب نشر وزارة الدفاع الروسية على قاعدة البيانات التشريعية الحكومية، مسودة تعديل للحدود البحرية في خليج فنلندا والجيب الروسي كالينينجراد الذي يحد ليتوانيا أيضاً.

ولاحقاً اختفت الوثيقة من على قاعدة البيانات بدون تقديم أي سبب، بعد التسبب في حالة من الذعر بين الدول المجاورة لروسيا.


تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى