مجلس حكماء المسلمين يدعو إلى استراتيجية عالمية للتصدي لخطابات الكراهية

أبوظبي في 19 يونيو/ بنا / دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لصياغة استراتيجية عالمية للتصدي لكل خطابات الكراهية والتعصب والتطرف والتمييز.
كما دعا المجلس في بيان له بمناسبة “اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية” الذي يوافق الثامن عشر من شهر يونيو من كل عام، إلى العمل على نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني، وسن تشريعات دولية ملزمة للقضاء على ظاهرة الكراهية، التي أصبحت تشكل خطرًا وتهديدًا حقيقيًا للأمن والسلم الدوليين.
وقال، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن التنوع الثقافي والديني يجب أن يكون مصدر قوة وإثراء للمجتمعات، وليس سببًا للنزاعات والصراعات، مؤكدًا أن الاختلاف سنة إلهية، وأن التعددية وقبول الآخر واحترامه يجب أن يكون منطلق الحوار بين مختلف الأديان والثقافات والحضارات من أجل عالم ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن والاستقرار.
وأوضح المجلس أنه يبذل جهودًا حثيثة لمواجهة خطابات الكراهية والتعصب والتمييز، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشروعات الهادفة لنشر قيم الحوار وتعزيزه والتسامح والتعايش المشترك؛ مثل جولات الحوار بين الشرق والغرب، وقوافل السلام الدولية، ومنتدى شباب صناع السلام، وبرنامج زمالة الأخوة الإنسانية.