برازيليا في 13 يونيو / بنا / أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن هناك حرصًا برلمانيًا للدفع بمستويات العمل الثنائي المشترك مع جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، في إطار ما تشهده العلاقات المشتركة من تطور مستمر في كافة المجالات، في ظل دعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، وجهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار إلى أن مملكة البحرين، وفي ظل المسيرة التنموية الشاملة، والاهتمام المؤسسي الواسع بالمجال الاقتصادي، تتوفر فيها بيئة جاذبة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، وهو ما يساهم في فتح آفاق واسعة لمسارات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين، ويمهد الطريق لإنجازات واعدة عبر دعم الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب بالسيد رودريغو باشيكو رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، اليوم الخميس، وذلك في إطار الزيارة البرلمانية الرسمية إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، وبحضور السفير بدر عباس الحليبي سفير مملكة البحرين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، والنواب أعضاء الوفد، وهم: النائب زينب عبد الأمير خليل نائب رئيس الوفد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، النائب عبد الحكيم محمد الشنو، النائب جلال كاظم حسن، النائب أحمد صباح السلوم، والنائب حسن إبراهيم حسن.
وأوضح المسلم أن مجلس النواب يحرص على توطيد أواصر الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وزيادة أوجه التعاون في كافة المجالات، لاسيما في المجال التشريعي، وبحث اتخاذ خطوات أكثر تقدمًا من خلال تنسيق المواقف والجهود البرلمانية مع مجلس الشيوخ البرازيلي، تفعيلاً للدبلوماسية البرلمانية، ودورها الحيوي في تحقيق الأهداف المنشودة والمصالح المشتركة.
وقال إن مملكة البحرين تؤكد على الدوام موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى الأهمية البالغة لمبادرة مملكة البحرين في استضافة مؤتمر دولي للسلام، من أجل إحلال السلام العادل والمستدام.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي أن مملكة البحرين شريك حيوي للاقتصاد والاستثمار البرازيلي، عبر موقعها الاستراتيجي في المنطقة، وعلاقات الصداقة الوطيدة مع بلاده، وما تزخر به من فرص استثمارية متنوعة، ومنظومة تشريعية محفزة، وثقافة مجتمعية منفتحة.
وأشار إلى موقف جمهورية البرازيل الاتحادية في دعم القضية الفلسطينية، وأهمية إحلال السلام العادل والشامل، من أجل الاستقرار والازدهار في المنطقة، مشيدًا بجهود مملكة البحرين ومبادراتها خلال القمة العربية الثالثة والثلاثين.
وأعرب عن تقديره للمسيرة النيابية في مملكة البحرين، وجهودها البارزة في المحافل البرلمانية الدولية، مؤكدًا الحرص الدائم والسعي المتواصل نحو تعزيز الشراكات الفاعلة والروابط الوثيقة بين البلدين الصديقين، وأهمية الدفع قدمًا بعلاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، الذي سيسهم في تنمية وازدهار العلاقات الثنائية وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين.