اخبار الإمارات

قمة مصرية أردنية فلسطينية في العلمين اليوم

ت + ت الحجم الطبيعي

أكد سياسيون أردنيون أن القمة الثلاثية التي ستعقد في مدينة العلمين المصرية اليوم الاثنين، بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تمثل استمراراً للحراك الدبلوماسي بين قادة الدول الثلاث الأكثر تماساً مع القضية الفلسطينية.

تنسيق المواقف

ورأى وزير الإعلام الأردني الأسبق، د. محمد المومني أنّ هذه الاجتماعات ترمي لتنسيق المواقف حول القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار إلى أن الأردن صاحب مصلحة عليا بترسيخ حل الدولتين وخلق أفق سياسي أمام الشعب الفلسطيني، حتى لا تستمر دوامة العنف واللا استقرار في المنطقة.

تشاور مستمر

ويشير خبير فض النزاعات الدولية أستاذ الدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، د. حسن المومني إلى أنّ هذه القمة تأتي في سياق التشاور الدبلوماسي المستمر بين القادة الثلاثة بشأن القضية الفلسطينية، على مستويات عدة، إذ إن الشأن الداخلي الفلسطيني يواجه معضلة المصالحة، وفي الفترة الأخيرة شهدنا حراكاً واضحاً، وكانت هناك قمة عقدت بين الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني فضلاً عن الاجتماع الذي حدث بين الفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين، بالتزامن مع جهود إقليمية في هذا الشأن.

وأوضح المومني «أن هناك أيضاً دفعاً من قبل الولايات المتحدة والأطراف المعنية بأهمية إيجاد مقاربات من أجل إنعاش المفاوضات مع إسرائيل وبث الحياة في عملية السلام والحفاظ على حقوق الفلسطينيين».

وقال أستاذ العلوم السياسية، د. عصام ملكاوي «إنّ الاجتماعات لا تنقطع، ومن الواضح أن هناك ترتيبات قادمة للمشهد الفلسطيني، وهناك عدد كبير من الملفات التي يتم نقاشها بين هذه الأطراف الثلاثة التي تعد الأكثر تماساً مع القضية الفلسطينية، ومن أبرز الملفات المطروحة، الملف الأمني، وتبعات سلوكيات الحكومة الإسرائيلية وعدم التزامها بالاتفاقيات المبرمة، أيضاً الوضع المعيشي الخانق للفلسطينيين، واستمرار بناء المستوطنات، إضافة إلى التعديلات القضائية وما يترتب عليها من انعكاسات».

 


تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى