ت + ت الحجم الطبيعي
باشرت الحكومة السورية حملة أمنية ضد مسلحين بمدينة طفس في محافظة درعا، بعد تنفيذهم عدّة هجمات على مقار حكومية، ومناطق آهلة بالسكان، في الوقت الذي تستعيد المدينة هدوءها مع وصول عدد العائدين إلى سوريا ما يقارب 36 ألفاً منذ بداية الصيف، في محاولة لتعكير الأجواء من قبل الجماعات المسلحة.
وشنّت القوات الحكومية السورية حملة على بعض أوكار المسلحين، فيما عززت حضورها الأمني في محيط المدينة، لمنع تسلل المسلحين إلى داخل المدن والأحياء السكنية، في محاولة لإعادة الأمن والاستقرار للمدينة ومحيطها، وسط استمرار هجمات المسلحين.
وتسببت هجمات المسلحين طوال الأيام الأخيرة في تعطيل الأعمال اليومية، وإغلاق محال تجارية، وسط حالة من الاستنفار الأمني في المدينة، التي بدأت تعود إلى الحياة بشكل تدريجي، خصوصاً بعد عودة الأهالي من خارج طفس.
التوترات في درعا الجنوبية، تأتي فيما تسعى الحكومة السورية إلى توفير البيئة الآمنة لعودة النازحين واللاجئين، خصوصاً من الأردن، إذ تعهدت الحكومة السورية لنظيرتها الأردنية بإعادة اللاجئين وسط ظروف طبيعية.
من جهة ثانية، عاد التوتر الأمريكي الروسي في الأجواء السورية أول من أمس ، للمرة الثانية هذا العام، حيث اعترضت مقاتلات روسية مسيّرات أمريكية في الأجواء التي تسيطر عليها موسكو غربي الفرات، حيث قالت القوات الجوية الأمريكية في بيان إن الطائرات العسكرية الروسية انخرطت «في سلوك غير آمن وغير احترافي» خلال تفاعلها مع الطائرات الأمريكية في سوريا.
وأفاد البيان بأن الطائرات الروسية ألقت بالونات حرارية عاقت من خلالها الطائرة الأمريكية، وأجبرتها على تنفيذ مناورات، في الوقت الذي كانت طائرة (MQ9) تجري مهمة في إطار مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي بالمنطقة، لكن الخروقات الروسية عاقت عملها، حسبما أورد البيان.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز