نايف المرواني
لاشك ان تسمية الامور بمسمياتها الصحيحة تعطي التصور الصحيح للامر شكلا ومضمونا، كما ان العبارات الترويجيه لشيء ما تعطيدلاله على معنى محتواه وشد الانتباه له والمراد منه بايصال الرسائل وذلك في كل المجالات والحملات .
ومع الحملة الوطنية المباركة لمكافحة (المهلوسات) نعم (مهلوسات لانها لم تعد مخدرات) ينبغي ان تتواكب هذه الحملة بجميع ابعادها التيتضمن السير قدما نحو مجتمع آمن بلا مهلوسات بل انه من المفترض ان يتم تغيير جهاز مكافحة المخدرات الى (القضاء على المخدراتوالمهلوسات) لان المكافحه توحي بالتسليم بوجود الشي والقيام بمحاولة تخفيف اضراره وفق القدرات المتاحه .كما ان اطلاق المسمى العلميالامفيتامين على مادة الشبو واخوته اعلامياً ماهو الا اضفاء برستيج لايليق به .
ومع تغير خصائص هذه المواد المهلوسه واساليب ترويجها ينبغي كذلك ان تتطور اساليب تعاطي المجتمع معها كما يجب ان لاتتهاونبالتعامل مع المهلوسات الاخرى والنظر اليها انها اقل فتكاً حتى وان كان الشبو هو من علق الحرس غير مشكور.
ومن خلال حجم الكميات المضبوطة فهذا يدل دلاله واضحة ان حجم الطلب بالتأكيد مرتفع جدا مما يحتم علينا دراسة اسباب حجم هذاالطلب الهائل دراسة علمية وواقعية التي ادت الى كل هذا الحجم من الطلب وذلك لمعرفة الاسباب وعلاج المشكله من جذورها.
وبالوعي الوطني وتظافر جهود كافة القطاعات سوف نضل مجتمع آمن من هذه الآفات ،والشكر لكل المشاركين بهذه الحملة وتحيه خاصةللمديرية العامه للسجون لقيامها بالدور الابرز باصلاح وتأهيل من زلة بهم القدم وعودتهم اعضاء فاعلين في المجتمع