الرئيس عباس يطالب حماس بالكف عن إعطاء اسرائيل “أعذارا” لمواصلة هجومها في غزة

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس الثلاثاء بالكف عن إعطاء اسرائيل “اعذارا” للاستمرار في هجومها في قطاع غزة.
واستأنفت اسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع المدمر في 18 آذار/مارس بعد هدنة استمرت شهرين مع حماس. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء ان 58 شخصا استُشهدوا في الساعات ال24 الاخيرة.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية في بيان حماس “بعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية”.
كذلك، دعت الحركة الى “تحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أية قرارات غير مسؤولة”.
واعتبرت الرئاسة أن إسرائيل تستغل قضية الرهائن الاسرائيليين لدى حماس “لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد”.
وشددت على وجوب “تجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن”.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الاسبوع الماضي إن “الجيش يُقسم قطاع غزة ويسيطر على أراضٍ للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين فيه”.
وأضاف أن الجيش “يسيطر على محور “موراغ”، وهو شريط يمتد بين محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
و”موراغ” اسم مستوطنة إسرائيلية سابقة تم إخلاؤها عندما انسحبت إسرائيل بشكل أحادي من غزة العام 2005.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيانها الثلاثاء إن “مضي الاحتلال الإسرائيلي في إنشاء ما يسمى بمحور موراغ لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة يشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
(أ ف ب)