مسؤولون: «الأجندة» تعكس اهتمام القيادة بالمواطن أولاً

ت + ت الحجم الطبيعي
أكد مسؤولون في دبي أن «أجندة دبي الاجتماعية 33» تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لراحة وسعادة واستقرار المواطن، وتؤكد حرص سموه على أن يكون المواطن دائماً في صدارة الأولويات وركيزة أساسية لخطط التنمية الشاملة والمستدامة.
وأفاد معالي عبدالرحمن صالح آل صالح المدير العام لدائرة المالية في حكومة دبي، بأن أجندة دبي الاجتماعية 33، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله جريًا على عادة سموه السنوية في إطلاق مشاريع وبرامج وطنية واعدة في الرابع من يناير من كل عام، تتسم بطموح عالٍ يليق بدبي وبحاكمها.
وأشاد آل صالح بالأهداف والأبعاد العميقة لهذه الأجندة الاستراتيجية الكبيرة، مشيرًا إلى أن شعار «الأسرة أساس الوطن» يرسّخ جذور الأصالة للمجتمع الإماراتي، وفيه تأكيد واضح وتشديد قوي على أهمية التوجه المستقبلي وعلى أن البوصلة تشير بدقة إلى المسار السليم الذي يُبحر فيه مركب الوطن نحو المستقبل.
وقال: «لطالما كانت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دافعة لحكومة دبي نحو تحقيق مزيد من الاهتمام والرعاية للإنسان، لذلك حرصت دائرة المالية، في موازنة العام المالي 2024، على تخصيص ما نسبته الثلث من إجمالي الإنفاق الحكومي، بواقع 34%، لقطاع التنمية الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمي والإسكان ورعاية الأسر المحتاجة ورعاية المرأة والطفل، والاهتمام بالشباب والرياضة، وبكبار المواطنين والمتقاعدين وأصحاب الهمم».
وقال معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: «تؤكد أجندة دبي الاجتماعية 33 أن المواطنين هم في صدارة الأولويات الحكومية، وهي خطة محددة الأهداف والغايات لترسيخ أسس التنمية الاجتماعية في كافة قطاعاتها من الخدمات الإسكانية والصحية والتعليمية، بالإضافة إلى الثقافة والرياضة».
وأضاف معاليه: «نعمل بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، على تضافر وتكامل الجهود مع مختلف الجهات الحكومية لمتابعة تنفيذ البرامج والمشاريع وتطوير الخدمات التي ستحقق غايات الأجندة ليكون الأثر المجتمعي ملموساً ويحظى بمنافعه المواطنون والمجتمع ككل، ولتكون دبي من أفضل 3 مدن عالمياً بحلول عام 2033، فدبي كعادتها تعمل على تعزيز ريادتها في مؤشرات التنمية الشاملة كافة؛ ليس اقتصادياً وحسب وإنما اجتماعياً أيضاً».
مبادرات ومشاريع
وأكد معالي مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، أن أجندة دبي الاجتماعية 33، امتداد لجهود القيادة الرشيدة في إطلاق المبادرات والمشاريع التي تصب جميعها في تحقيق رفاهية وجودة الحياة لسكان وزوارإمارة دبي.
مؤكداً أن إسناد مهمة متابعة تنفيذ الأجندة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وإخوانهم، يسهم في تسريع وتيرة إنجاز المشاريع والمبادرات وتحقيق الأهداف المرجوة من الأجندة.
وأضاف: تخصيص ميزانية ضخمة تزيد على 200 مليار درهم، لدعم مشاريع ومبادرات الأجندة، التي تميزت بشموليتها في تقديم الخدمات للأسر المواطنة في دبي ، تؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي تحرص على تحقيق الترابط والمودة بين أبناء مجتمع يفتخر به الجميع».
استقرار المواطن
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: تسلط «أجندة دبي الاجتماعية 33» الضوء على الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لراحة وسعادة واستقرار المواطن، وتؤكد حرص سموه على أن يكون المواطن دائماً في صدارة الأولويات وركيزة أساسية لخطط التنمية الشاملة والمستدامة.
كما ستسهم في تعزيز الرفاه الاجتماعي، ودعم الاستقرار والتلاحم الأسري وتحقيق تنمية مستدامة محورها الإنسان وتعزيز الرفاه الاجتماعي للمواطنين وتوفير أسباب الحياة الكريمة للأسر المواطنة، وفق خطط مدروسة وبرامج متكاملة ومستهدفات واضحة تستند إلى أعلى المعايير العالمية، بما يدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة.
وأشار معاليه إلى أن الأجندة ستتكامل مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الطموحة التي تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وصولاً إلى العام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم، لتتكامل التنمية المستدامة بالبعدين الاجتماعي والاقتصادي.
ميثاق عمل
وقال عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن «الأجندة» تُعد ميثاق عمل لرؤية سموه الثاقبة لما يجب أن تكون عليه إمارة دبي بعد عشرة أعوام، وما يجب أن تصل إليه من رخاء مجتمعي فريد من نوعه.
وأكد الكتبي أن شعار الأجندة يعكس بشكل مباشر قيمة الأسرة وأهميتها في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ونظرة سموه بعيدة المدى، التي تؤكد أن تطور المجتمعات والشعوب وبناء الأمم يبدأ من الأسرة، التي طالما حظيت باهتمام سموه ورعايته الكريمة.
وأشار إلى الميزانية المخصصة لأجندة دبي والبالغة 208 مليار درهم، موضحاً أن من شأن هذه الميزانية الكبيرة إحداث نقلة غير مسبوقة لإمارة دبي في مختلف المجالات، ولا سيما أن الأجندة حددت 5 غايات أساسية، تمثل عصب الحياة وأساس الرفاهية المجتمعية، وأيضاً الازدهار، والتقدم المتواصل والمتسارع على طريق التنافسية العالمية، الذي تحرزه دبي.
أسرة مترابطة
وقال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي «تجسد الأجندة رؤية سموه في أن بناء الوطن والإنسان أهم وأكبر هدف في الحياة وسيبقى المواطن أولاً وثانياً وثالثاً ومنطلق كل الخطط التنموية».
وأضاف: «تعكس الأجندة اهتمام سموه الدائم وحرصه على توفير أفضل مستويات المعيشة والحياة الكريمة وجَودة الحياة والرفاهية للمواطنين في دبي، وتأمين كافة مقومات الدعم التي تعزز من بناء أسرة مترابطة وصحية ومتمسكة بالهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة.
ودعم أبنائها بالعلم والمعرفة والمهارات المستقبلية، ليسهموا في تعزيز ريادة ومكانة إمارة دبي على مؤشرات التنافسية العالمية، وتحقيق رؤية سموه في جعل دبي أفضل مدينة للعيش والعمل في العالم.
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الانسان في نهج سموه كان ولايزال على رأس أولويات سموه الاستراتيجية، وأن نماء المجتمع قيمة أساسية وهدف سام لرؤيته.
وقال: «الأجندة انعكاس لرؤية سموه، حيث تشتمل على عدة جوانب تشغل حياة الفرد، الأمر الذي سينعكس إيجابا في محيط الأسرة والمجتمع» مضيفا أن الأجندة تمثل وجها أساسيا من أوجه مجالات واختصاصات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، والتي ستسعى في تنفيذها لحماية أجيالنا بزيادة الوعي لرفع الاستقرار الأسري وتماسكه.
وأوضح مدير عام الدائرة أن الاستثمار في الإنسان كان ومازال في هرم أولويات سموه، وسنعمل على تحقيق رؤيته بتوحيد الجهود وتحصين الأسرة لأنها أساس الوطن.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي إن «أجندة دبي الاجتماعية 33 رسالة وطنية وعالمية في الوقت ذاته بأن ما وصلنا إليه في دبي أساسه الاهتمام بالإنسان والمجتمع، وهي تذكير برؤية سموه القائمة على أن الإنسان أغلى ما نملك، وأن سموه لم يكتفِ بالتركيز على المجتمع ولكن نواته الأهم هي الأسرة وهو ما وصفه شعار الأجندة: «الأسرة أساس الوطن».
المواطن في الصدارة
وثمنت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على ترسيخ القيم الحقيقية للحضارة والتنمية من خلال منح الأسرة أولوية خاصة وتسخير جميع الموارد والخطط للاهتمام باحتياجاتها وسلامة بنيانها والتأكيد على أنها الضمان الأول لقيمنا وثقافتنا وموروثنا الأصيل والمنطلق الأهم للمستقبل الذي نصبو إليه.
وأكدت معاليها أن الدعم الذي وفرته القيادة للمؤسسات والهيئات المعنية بتطوير الخدمات والبرامج التي تهم الأسرة، أسهم بشكل كبير في توفير البيئة اللازمة لوضع القوانين وسن التشريعات المنظمة لذلك، ومهد الطريق للوصول إلى غايات الأجندة الاجتماعية وعلى رأسها إسعاد الأسر وتعزز استقرارها وترابطها وتمسكها بالقيم وبالهوية الوطنية.
رؤية إنسانية
وقال أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تتوج أجندة دبي الاجتماعية 33، سعي القيادة الرشيدة لدعم أسر المواطنين في دبي من خلال خطة متكاملة لتطوير الإسكان ومستوى المعيشة والرعاية الصحية والجوانب الأخرى التي تضمن للمواطنين الحياة الأفضل باستمرار.
في جهد دؤوب يتابعه سموه بنفسه لبناء الأسرة وحمايتها وتمكينها، كي تكون الأساس المتين الذي تبنى عليها تجربتنا الرائدة عالمياً في التنمية وتحقيق الرفاه والسعادة لأبناء هذا الوطن المعطاء الذي يقدر أبناءه ويحميهم ويبني لهم المستقبل من أجل أن تكمل الأجيال القادمة مسيرة الآباء والأجداد ولنصل إلى أعلى المراتب العالمية على الصعيد الاجتماعي».
برامج مبتكرة
وقال عبدالله بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يحرص دائماً على إطلاق المشاريع والبرامج الوطنية المبتكرة التي تعزز من مكانة دبي وترسخ مكانتها أفضل مكان للعيش والعمل في العالم.
ويبذل قصارى جهده لبناء أسر قوية متماسكة محافظة على قيم مجتمع الإمارات الأصيلة وتضيف لبنة صالحة إلى بناء هذا الوطن وتعزز من نسيج المجتمع وترابطه.
وقالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الأجندة تعكس حرص سموه واهتمامه بالأسرة كونها نواة المجتمع، منوهةً بتفرد رؤى سموه ونهجه التنموي الشامل.
وقالت: «تتصدر الأسرة قائمة أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يرى فيها أساس الوطن ومستقبله، وهو الشعار الذي يعبر عن مضمون الأجندة الهادفة إلى الارتقاء بمستوى حياة الأسر المواطنة في دبي، وزيادة ترابطها الاجتماعي، ما يجعل الأجندة بمثابة خارطة طريق تستشرف مستقبل مجتمع دبي خلال السنوات العشر المقبلة».
وأشارت إلى أن مبادرات سموه كافة تجسد اهتمامه برعاية الأسرة وتمكينها والمحافظة على قيمها وترابطها الاجتماعي»، ومؤكدة في الوقت نفسه التزام «دبي للثقافة» بتحقيق رؤى سموه، من خلال إطلاقها لمجموعة واسعة من المشاريع الهادفة إلى بناء المهارات الثقافية والإبداعية والحياتية لأفراد المجتمع كافة.
تمكين الإنسان
من جهته قال الدكتور عبدالله الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تعكس مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33» حرص القيادة الرشيدة على بناء وتمكين الإنسان والارتقاء بجودة حياته بما يعزز من تنافسية إمارة دبي عالمياً، وبما يواكب جهود التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الاجتماعية.
لاسيما في قطاع التعليم الذي يمضي بخطى واثقة نحو المستقبل مستنداً على معايير الجودة العالية ليكون أكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية، ولتكون دبي من بين أفضل 10 مدن عالمياً في جودة التعليم، ما يرسخ بدوره من مكانة الإمارة عالمياً كوجهة جاذبة وحاضنة للتعليم المتميز».
رؤية استراتيجية
وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات إن الأجندة تشكل رؤية استراتيجية طموحة، ورائدة لأنها تضع الإنسان والاستثمار في الإنسان، في ذروة مشروع التنمية المستدامة في دبي، بتكاملها مع الأجندة الاقتصادية، ما يكون له الأثر الفائق في تعزيز تماسك الأسرة وتلاحم المجتمع وتكامل القدرات، لتأسيس مرتكزات ثابتة تشكل مستقبل الأسرة في دبي.
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز