اخبار الإمارات

القطاع الخاص يسجل أعلى نمو للطلبيات خلال 4 سنوات

ت + ت الحجم الطبيعي

أظهر مؤشر مديري المشتريات في الإمارات والصادر عن «ستاندر آند بورز» أن نشاط الأعمال بالقطاع غير النفطي في الدولة نما في يونيو، إذ زادت الطلبيات الجديدة بأسرع وتيرة في أربع سنوات، فقد ارتفع المؤشر المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 56.9 نقطة في يونيو، من 55.5 نقطة في مايو، ليظل مرتفعاً بفارق كبير فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.

وقفز المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 61 نقطة، وهي أسرع وتيرة نمو منذ يونيو 2019، مدعوماً بزيادة طلب العملاء، وهو ما يعود لأسباب، منها الأسعار التنافسية، والعروض الترويجية، وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 61، ما يعد أعلى مستوى نمو له منذ يونيو 2019.

توظيف

وزاد معدل التوظيف خلال يونيو الماضي للشهر الـ 14 على التوالي. وقال مدير الاقتصاد في ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس، آندرو هاركر: «جزء من هذا النمو كان متوقعاً على أساس عروض الخصومات للعملاء ..ما خلق مزيداً من الفرص، وتوسيع النشاط الشرائي». ويرى هاركر أنه بشكل عام ظل القطاع الخاص غير النفطي قوياً مع حلول منتصف العام، ويتجه إلى مزيد من النمو في النصف الثاني.

وكانت جهود التسعير التنافسي في يونيو واضحة في البيانات الخاصة بأسعار الإنتاج، التي انخفضت في الشهر الـ14 على التوالي.

وخُفضت الأسعار على الرغم من وجود زيادة متواضعة في تكاليف الإنتاج، وارتفعت مستلزمات الإنتاج الإجمالية للشهر الخامس على التوالي.

تحسن كبير

وأشار «مؤشر مدير المشتريات»، إلى تحسن كبير في ظروف الأعمال، كان هو الأبرز منذ شهر يونيو 2019. وبهذا تكون أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط قد تحسنت في كل فترة من الفترات الماضية.

وكانت قدرة الشركات على تأمين طلبيات جديدة، عاملاً رئيساً في التحسن القوي في ظروف الأعمال خلال يونيو الماضي. وقد ازدادت الأعمال الجديدة بسرعة خلال الشهر، حيث بلغ معدل التوسع أعلى مستوى له في أربع سنوات. وارتفع إجمالي الطلبيات الجديدة بفضل زيادة الأعمال الجديدة الواردة من الخارج.

كان الارتفاع في الطلبيات الجديدة مدفوعاً بزيادة طلب العملاء، واكتسب مزيداً من الزخم، بفضل العروض الترويجية التي تهدف إلى تأمين المبيعات.

وكانت جهود التسعير التنافسي واضحة في البيانات الخاصة بأسعار الإنتاج، والتي انخفضت للشهر الرابع عشر على التوالي في شهر يونيو.

وأدت زيادة الطلبيات الجديدة والعمل في المشاريع الحالية، إلى زيادة النشاط التجاري مرة أخرى في نهاية الربع الثاني. علاوة على ذلك، كان معدل النمو كبيراً، وتسارع إلى أسرع معدلات منذ أغسطس الماضي. ويرجع التوسع في الإنتاج جزئياً إلى النشاط الإعلاني والترويجي، وفقاً لما ذكرته الشركات المشاركة.

كما زادت أعداد العاملين، لتمتد سلسلة خلق الوظائف الحالية إلى 14 شهراً. وارتبط ارتفاع مستويات التوظيف بارتفاع أعباء العمل، وضم موظفين إضافيين في أقسام المبيعات.


تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى