ت + ت الحجم الطبيعي
دعت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الشركات المحلية إلى تعميم الاستدامة في جميع عملياتها، كمسار لإطلاق حلول مناخية شاملة ودعم أهداف الدولة في تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية والحياد المناخي بحلول عام 2050. جاء ذلك خلال حضور معاليها انطلاق «الحوار الوطني للطموح المناخي» في نسخته الثانية عشرة، والذي نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة، أول من أمس، بحضور الشركاء من أجل رفع طموح القطاع المناخي وتعزيز المشاركة الشاملة في دولة الإمارات، وذلك في إطار عام الاستدامة وقبيل استضافة الإمارات لاجتماعات مؤتمر الأطراف (COP28) نهاية نوفمبر المقبل.
وشهد الحوار الوطني الثاني عشر للطموح المناخي، الذي عقد في مقر معهد التعليم والبحث المستدام (SEE) في مدينة دبي المستدامة، تحت شعار «التمويل المبتكر من خلال السجل الوطني للكربون»، حضور أولاف ميكلابست، سفير مملكة النرويج لدى دولة الإمارات، ونحو 260 من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وخلال كلمتها، قالت معالي مريم المهيري: «في الوقت الذي تستعد فيه الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 ، فمن المهم إشراك جميع الشركاء لتسريع وتيرة العمل المناخي داخل الإمارات وفي الخارج، وهدفنا هو جعل الاستدامة فكرة سائدة وأسلوب حياة لدى الجميع».