المشاريع النوعية الكبرى التي تحتضنها المملكة تجسد الاهتمام بقطاع التطوير العقاري بوصفه محركًا للاقتصاد

المنامة في 28 مايو / بنا / أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مشاريع التطوير العقاري النوعية والكبرى التي تحتضنها مملكة البحرين في ظل مسيرة الخير والنماء بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تجسد ما يحظى به قطاع التطوير العقاري من اهتمام بوصفه لاعبًا مؤثرًا وبشكل إيجابي في الاقتصاد غير النفطي، ومحركًا رئيسيًا للأنشطة الاقتصادية الأخرى المرتبطة به.
وأثنى معاليه على ما تضطلع به شركات التطوير العقاري من دور مهم ومحوري في تعزيز التنمية الاقتصادية والعمرانية، والتي تعكس من خلال ما تقدمه من منتجات وحلول عقارية متطورة التقدم الحضاري اللافت الذي تحقق على مدار العقود الماضية، والتي أفرزت عددًا من المشاريع الأيقونية والعصرية المعززة لسمعة مملكة البحرين كوجهة آمنة للاستثمار العقاري بنظام التملك الحر.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه في مكتبه بقصر القضيبية السيد عبد الحكيم الخياط، رئيس مجلس إدارة درة البحرين، والسيد ياسر الحمادي، الرئيس التنفيذي لدرة البحرين، اللذين قدما لمعاليه إيجازًا حول آخر مستجدات تنفيذ مشروع (جوهرة المرجان) الذي يمثل المرحلة الرابعة من مشروع درة البحرين.
وخلال اللقاء، أعرب معالي نائب رئيس مجلس الوزراء عن أمنياته لشركة درة البحرين بالتوفيق في تنفيذ خططها المستقبلية التوسعية الرامية إلى تعزيز الاستخدام الأمثل للواجهات البحرية، وتحويلها إلى مشاريع عقارية تلبي مختلف الاحتياجات والتفضيلات.
من جانبه، تقدم السيد عبد الحكيم الخياط، رئيس مجلس إدارة درة البحرين، بشكره وتقديره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من دعم وتشجيع لشركات التطوير العقاري على نحو يعكس ما تقدمه الحكومة من تسهيلات للقائمين على هذا القطاع لمواصلة تنميته ورفده بمشاريع متميزة ومبتكرة تواكب متطلبات التخطيط المتكامل، والنمو العمراني بما يتماشى وأهداف التنمية المستدامة.