03:28 م
الخميس 07 سبتمبر 2023
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، صورة غريبة لدراجة في قلب شجرة ضخمة عتيقة، ويبدي كثير ممن نشروا الصورة دهشتهم من قوة الطبيعة التي التهمت الشجرة، بينما يتداول آخرون حكايات خرافية حول قصة هذه الدراجة.
أشهر الحكايات الأكثر شعبية، أنه في حوالي عام 1914، تخلى صبي، تم تجنيده في جيش الولايات المتحدة للمساعدة في القتال في الحرب العالمية الأولى، عن دراجته العزيزة مستريحًا على فرع شجرة في غابة جزيرة فاشون التابعة لولاية واشنطن الأمريكية، ولم يعد الفتى من الحرب.
والحقيقة أن هذه الرواية غير حقيقية على الإطلاق، وفقا لموقع للأسف، هذه القصة هي مجرد ذلك. حساب ملفق من الماضي.
حسب موقعي Vashons Beachcomber وSeattle Time، كانت هذه الدراجة مملوكة لشخص يدعى دون بوز من سكان الجزيرة، وهجرها عمدًا.
ويؤكد بوز أنه في عام 1954 قرر ترك الدراجة البغيضة حسب قوله.
وبعد سنوات، بدأت صور الدراجة سيئة السمعة الموجودة على الشجرة تظهر في الصحف في جميع أنحاء المنطقة. وتعرف بوز على الفور على دراجته القديمة وقرر إعلان الحقيقة.
يقول خبراء في علوم النبات إن الدراجة ربما كانت معلقة في مكان متعرج حيث كانت الشجرة متشعبة. وتتعامل الشجرة مع شيء كهذا كما لو كان جرحًا أو ندبة. إذن، الشجرة جرحت ونمت مع وجود الدراجة بداخلها. تظهر هذه القشرة من خلال طبقة اللحاء الموجودة بين الدراجة وداخل الشجرة.
ولا تزال الدراجة القديمة موجودة على الشجرة حتى اليوم، على ارتفاع 7 أقدام تقريبًا عن الأرض، لكنها فقدت العديد من أجزائها الأصلية إما بمرور الوقت أو على أيدي المخربين.
وأضافت العديد من المنظمات المحلية لمساتها لإبقاء الدراجة في حالة سليمة قدر الإمكان، لتكون الدراجة وجهة سياحية أساسية.