11:47 ص
الإثنين 18 ديسمبر 2023
عثر علماء الآثار في ألمانيا، على لوح صغير من الرصاص، وقالوا إنه قد يكون “لوح اللعنة”، الذي كان يستخدم في العصور الوسطى لاستحضار “بعلزبول”، وهو أحد أسماء الشيطان.
في البداية ظن الباحثون، أن “القطعة المعدنية غير الواضحة” كانت مجرد خردة، بعد العثور عليها في قاع مرحاض في في مدينة روستوك شمالي ألمانيا.
وبعد الفحص، أدرك العلماء أن القطعة الأثرية التي تعود إلى القرن الخامس عشر، تحتوي على رسالة مشفرة محفورة بأحرف قوطية صغيرة جدا، وكان نصها “sathanastaleke belzebuk hinrik berith”.
ونجح الباحثون في فك شفرة الكلمات ليتبين أنها لعنة موجهة نحو امرأة تدعى تاليك ورجل يدعى هاينريش، ويستدعي كاتب اللعنة، كلا من بعلزبول وبيريث (روح شيطانية)، لمعاونته ضد هذين الشخصين، مجلة “لايف ساينس” العلمية.
وقال علماء الآثار إن هذا الاكتشاف فريد من نوعه، خاصة أن “ألواح اللعنة المماثلة معروفة منذ العصور القديمة في المناطق اليونانية والرومانية من 800 قبل الميلاد إلى 600 بعد الميلاد”، حسب قول يورج أنسورج، عالم الآثار في جامعة جرايفسفالد الألمانية.
وهناك لوح رصاصي عمره 1500 عام، عليه نقوش باللغة اليونانية وعُثر عليه في إحدى المدن الفلسطينية، يدعو الشياطين إلى إيذاء راقصة منافسة، في حين أن الألواح التي يبلغ عمرها 2400 عام وعثر عليها في اليونان تطلب من آلهة العالم السفلي استهداف العديد من حراس الحانات.
وفسر الباحثون العثور على القطعة الأثرية في قاع المرحاض، بأن الشخص الذي وضع لوح اللعنة، كان يريد مكانا يصعب أو يستحيل العثور عليه.