عاصفة شمسية تضرب الأرض غدا.. وهؤلاء الأكثر تضررا منها
11:55 ص
الإثنين 22 يناير 2024
علن مختبر علم الفلك الشمسي الروسي التابع لمعهد بحوث الفضاء، أن الحسابات الفلكية ترجح تعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية جديدة غدا الثلاثاء 23 يناير، وذروتها في الساعة 12 ظهرا من نفس اليوم.
وقال العلماء إن العاصفة المغناطيسية ستكون ضعيفة من مستوى G1 (أعلى مستوى هو G5)، لكنهم حذروا من احتمال تأثيرها صحيا على الأشخاص الذين يعانون حساسية من تغيرات الطقس.
كان أقوى توهج في الدورة الشمسية الحالية حدث في ليلة 1 يناير 2024 من فئة 5x، بينما كان أقوى توهج للشمس (X8.2) يوم 10 سبتمبر عام 2017.
وتنشأ العواصف المغناطيسية بسبب تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض، كما تنشأ بسبب التوهجات على سطح الشمس، والتي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة.
وهناك سبب ثان يعرف باسم الانبعاث الإكليلي، وهي انبعاثات من مناطق ذات درجات حرارة منخفضة في الهالة الشمسية، وتطلق كميات هائلة من المواد والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء وتؤدي إلى اضطرابات في المجال المغناطيسي لكوكبنا.
وعادة تؤدي العواصف المغناطيسية تتدرج حسب شدتها إلى تأثيرات على الشبكات الكهربائية الأجهزة الإلكترونية، وحركة المركبات الفضائية والشفق القطبي، وتزيد إلى التأثير على أنظمة الطاقة وتتسبب في انقطاع الملاحة عبر الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية، وتدهور الملاحة عبر الأقمار الصناعية والتشويش على الاتصالات اللاسلكية. وقد يصل الأمر إلى إغلاق كامل وأعطال خطيرة في تشغيل الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية.
وقد تؤثر أيضا على صحة فئات من البشر، مثل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل. كما يعاني البعض من النعاس، والبعض الآخر من اضطرابات نفسية وعاطفية، وقد يصابون بحالات من الذعر.
أكثر من يتأثر بالعواصف المغناطيسية أولئك الذين يعانون مشاكل في القلب والأوعية الدموية، وقد يصل الأمر إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ وألم شديد في القلب وعدم انتظام دقات القلب.
اقرأ أيضا:
16 صورة ساحرة للشمس في قمة مجدها وجنونها