11:22 ص
الأربعاء 08 نوفمبر 2023
كشف تقرير لموقع “بزنس إنسايدر” أن الصين جهزت خطة طموحة لإنتاج روبوتات شبيهة بالبشر على نطاق واسع، بهدف إعادة تشكيل العالم وفرض مزيد من السيطرة عليه.
كانت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية نشرت وثيقة الخطة الأسبوع الماضي، وقالت إنهبحلول عام 2025، سيكون المنتج قد وصل إلى “مستوى متقدم” تمهيدا لإنتاجه بكميات كبيرة.
وحسب نص للوثيقة: “من المتوقع أن تصبح منتجات عظيمة بعد أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ومركبات الطاقة الجديدة”.
وقالة وكالة بلومبرج إن الوثيقة قصيرة في التفاصيل ولكنها كبيرة في الطموح. ومع ذلك، وأشارت إلى أن بعض الشركات الصينية تساعد في تحقيق طموحات البلاد في مجال الروبوتات بشكل جدي.
أبرز هذه الشركات Fourier Intelligence الصينية الناشئة التي قالت إنها ستبدأ في إنتاج الروبوت البشري GR-1 بكميات كبيرة بحلول نهاية هذا العام، South China Morning Post.
ونقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست عن الشركة قولها إنها تطمح إلى تسليم آلاف الروبوتات في عام 2024 والتي يمكنها التحرك بسرعة 5 كيلومترات في الساعة وتحمل 50 كيلوجراما.
الشركة الصينية ليست صانعة الروبوتات البشرية الوحيدة التي تكثف جهودها بهدف الإنتاج الضخم، إذ تنافسها شركة Agility Robotics الأمريكية، التي ستفتتح مصنعا للروبوتات في ولاية أوريجون في وقت لاحق من هذا العام، وتخطط لإنتاج المئات من الروبوتات ذات القدمين التي يمكنها محاكاة الحركات البشرية مثل المشي والانحناء وحمل الطرود.
وتختبر أمازون الروبوت الرقمي Agility Robotics في مركز بحث وتطوير بالقرب من سياتل لمعرفة كيف يمكن استخدامه لأتمتة مستودعاتها، لكنه ما زال في المرحلة التجريبية فقط.
وتعمل شركة “تسلا” على تطوير روبوتاتها البشرية التي تسمى Optimus، أو Tesla Bot، كما كشف إيلون ماسك في عام 2021.