20 صورة تحبس الأنفاس.. الفائزون بمسابقة التصوير البيئي لعام 2023
02:57 م
الأربعاء 29 نوفمبر 2023
أعلنت مؤخرا قائمة الفائزين بمسابقة التصوير البيئي لعام 2023، التي شارك فيها هواة ومحترفون من حوالي 160 دولة.
وقالت المؤسسة المنظمة إن الفائزين الستة بالجوائز لهذا العام ينحدرون في المقام الأول من الدول المعرضة لتغيرات لمناخ مثل بنجلاديش والهند والأرجنتين.
وحصل ماوريتسيو دي بيترو، المصور الإيطالي البارز، على أعلى وسام هذا العام من خلال صورة آسرة تلتقط تجربة مبتكرة لغذاء الحشرات أجريت في جامعة تورينو.
وذهبت جائزة نيكون للمصور البيئي الشاب لهذا العام إلى صورة “المنطقة المتضررة من الفيضانات” للمصور سليمان حسين من بنجلاديش، يظهر فيها النهر مكتظا بالسكان ومواشيهم.
خلال موسم الرياح الموسمية عندما يفيض النهر، يصبح من الصعب العثور على طعام للحيوانات. يتعين على الحيوانات وحارسها السباحة عبر الطرق المغمورة بالمياه للعثور على الطعام.
وذهبت جائزة فئة استعادة الطبيعة إلى صورة “الشعاب المرجانية في الليل” للمصور نيكولاس مارين بينيتيز.
تظهر في الصورة الشعاب المرجانية الليلية، باستخدام تقنية التعريض الطويل المشابهة للتصوير الليلي المرصع بالنجوم ومصدر الضوء فوق البنفسجي، لإعادة تنشيط ألوان الشعاب المرجانية، مما يلقي توهجًا طبيعيًا متلألئًا في الظلام.
وفي فئة “التكيف من أجل الغد” ذهبت الجائزة للقطة “الدخيل” للهندي أنيربان دوتا.
قبل بداية الرياح الموسمية، تطير بعض أنواع النمل الأبيض في أسراب في وقت متأخر بعد الظهر وفي وقت مبكر من المساء. النادر في هذا المشهد هو طائر الدرونجو الأسود، الذي يصطاد النمل الأبيض بسهولة شديدة ويأكله.
وذهبت جائزة فئة الحفاظ على حد 1.5 درجة مئوية لصورة “بقاء الجواميس في الجفاف” للدكتور شافيول إسلام من بنجلاديش.
يقوم الرعاة في الجزء الشمالي من بنجلاديش بتربية الجواميس في الأراضي العشبية للنهر، لكن هذه المناطق كانت تعاني من الجفاف لفترة طويلة خلال السنوات الماضية. ونتيجة لذلك، هناك نقص في الغذاء والماء للجاموس، فيلجأ الرعاة لإطعامها بالقش الجاف بدلاً من العشب.
أما فئة رؤية المستقبل، ففازت بها صورة “المشي عبر القمامة” للمخرج جاهد آبو، من بنجلاديش أيضا.
وتعد بنجلاديش واحدة من أكثر الدول تلوثًا بالبلاستيك بسبب سوء إدارة النفايات البلاستيكية. يتم جمع حوالي 646 طنًا من النفايات البلاستيكية يوميًا في العاصمة دكا، وهو ما يمثل 10% من إجمالي النفايات الناتجة في البلاد. وعلى أساس سنوي، يشمل ذلك 87 ألف طن من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، يخضع 37% فقط منها للتدوير.